تحقق شرطة الشقيق في منطقة جازان في دوافع شخص متهم بالتهجم على رئيس بلدية مركز الشقيق أثناء خروجه من مقر عمله أمس الأول، على خلفية إزالة لجنة التعديات إحداثات عمد إلى بنائها مواطن في مخطط شمال القياس. وروى رئيس بلدية الشقيق عبد العزيز الشعبي أنه أثناء خروجه من مقر البلدية برفقة أحد الموظفين لاحقته سيارة ما جعله يتوجه إلى مركز شرطة الشقيق. وروى الشعبي قصة الاعتداء عليه «بادر المواطن أثناء ملاحقته لي باعتراض سيارتي أمام مركز الرعاية الأولية وترجل من مركبته وتهجم علي وعلى مرافقي، ووقع شجار بالأيدي ثم طلب من امرأة ترافقه إعطاءه سلاحا، إلا أن بعض المارة تمكنوا من السيطرة عليه ليولي هاربا». وزاد رئيس البلدية «اتجهت إلى شرطة الشقيق لتقديم بلاغ بالواقعة». وكانت لجنة مكونة من عدة جهات حكومية نفذت يوم الحادثة إزالة عدد من التعديات التي استحدثها مواطنون في مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب وذلك بتوجيهات من أمير المنطقة . وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان النقيب عبد الله بن معيض القرني أنه تقدم رئيس بلدية الشقيق ببلاغ للشرطة يفيد فيه أنه عند خروجه من مقر عمله ويرافقه أحد الموظفين لاحظ سيارة تطارده وقائدها يطلب منه الوقوف واعترض طريقه وترجل من سيارته معتديا على رئيس البلدية إثر إزالة البلدية تعديات أحدثها المعتدي ولاذ بالفرار، هذا وقد تم تحديد هوية المتهم ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة .