شارك الشعراء أبوالفرج عسيلان، ويوسف الرحيلي، وسعيد العواجي، في أمسية شعرية أقامها «أدبي المدينة»، أمس الأول، وأدارها نايف فلاح الجهني. بدأت الأمسية بكلمة لعريف الأمسية رحب فيها بالحضور والشعراء، وبيَّن أنَّ الأمسية تأتي ضمن فعاليات نادي المدينة الأدبي احتفالاً بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة العربية 2013م. وتم تقسيم الأمسية إلى ثلاث مراحل ليلقي كل شاعر ثلاث قصائد في كل مرحلة، وكانت البداية مع عسيلان بقصيدة بعنوان «ذكريات العائد لمدينته»، تغزل فيها بمحبوبته طيبة التي غاب عنها مدة من الزمن ثم عاد إليها، ثم ألقى قصيدتي «الاختباء داخل حصون الذاكرة»، و»متى؟». وألقى الرحيلي «تأملات في صورة مدني عتيق»، تلتها «الصبح الكاذب»، والثالثة «ربيع الغرقد». وأما العواجي فكانت قصيدته الأولى «طيبة يا مورد الظامئين»، عبر فيها عن حبه وتعلقه بها، تلتها قصيدة «دخول مفاجئ على النص»، وختم حصته من الأمسية بقصيدة «سلمى الصغيرة». وتوالت المشاركات الشعرية التي غلب عليها الطابع الوطني، واختتمت الأمسية بقصيدة غزلية لكل شاعر احتوت على معان عاطفية نالت استحسان الجمهور.