رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، عظيم شكره وبالغ تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة موافقته الكريمة على التصاميم النهائية لتوسعة المسجد النبوي التي وجه بها. وقال معاليه في تصريح صحفي إن هذه التوسعة سيكون لها أكبر الأثر في توفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين أثناء زيارتهم للمسجد النبوي، حيث ستصبح الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي بعد الانتهاء من هذه التوسعة التي من المقرر أن يتم الانتهاء منها خلال العامين القادمين إلى مليون و600 ألف مصل، مفيداً أن هذا المشروع لبنة من لبنات الخير التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين وللحرمين الشريفين على وجه الخصوص وفيها كثير من المعاني السامية من خادم الحرمين الشريفين لأبناء أمته وسعيه الحثيث لتوفير كافة سبل الراحة للمسلمين الذين يفدون لهذه الأرض الطاهرة لأداء المناسك. وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هذا المشروع العظيم جزء من أعمال خادم الحرمين الشريفين التي تتسم بكل الحب والوفاء للأمة الإسلامية وجزء من إنجازاته في مجال العمل الإسلامي والإنساني، ويجسد هذا المشروع حرصه الدائم على توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار. ووصف هذا المشروع وهذه الإنجازات التاريخية الكبرى بأنها امتداد لما تحقق في عهد الخير ومنها توسعة ساحات المسجد النبوي في الجهتين الشرقية والغربية، وتظليلها وتلطيف أجوائها والمشاريع المنفذة بالمسجد الحرام ومنها التوسعة التاريخية للمسجد الحرام وتوسعة المطاف التي ستحدث بعد اكتمالها مزيدًا من السهولة والانسيابية في أداء المناسك والعبادات ومنظومة المشاريع العملاقة الأخرى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، التي هيأت أجواءً عظيمة من الراحة والطمأنينة والسلامة لضيوف الرحمن، ونالت تقدير المسلمين من شتى بقاع الأرض، وهذا هو ديدن قيادة المملكة في مسؤولياتها التي شرفها الله تعالى بها في خدمة الإسلام والمسلمين. وأضاف أنه بفضل الله عز وجل أصبح أداء المناسك والعبادات سهلاً وميسوراً. ودعا نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني خير الجزاء على جهودهم وأعمالهم المباركة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وأن يديم على هذا الوطن المعطاء النعم الظاهرة والباطنة، وأن يعينهم على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البلاد الخيرة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.