شكر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ محمد الخزيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لموافقته على التصاميم النهائية لتوسعة المسجد النبوي. وقال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية: «إن هذه التوسعة سيكون لها أكبر الأثر في توفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين أثناء زيارتهم المسجد النبوي، حيث ستصبح طاقته الاستيعابية مليوناً و600 ألف مصلّ»، موضحاً أن: «هذا المشروع لبنة من لبنات الخير التي يقدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسلام والمسلمين وللحرمين الشريفين». ووصف المشروع بأنه «امتداد لما تحقق من توسعة لساحات المسجد النبوي في الجهتين الشرقية والغربية، وتظليلها وتلطيف أجوائها، والتوسعة التاريخية للمسجد الحرام وتوسعة المطاف، التي ستحدث بعد اكتمالها سهولة وانسيابية في أداء المناسك والعبادات، ومنظومة المشاريع العملاقة الأخرى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، التي هيأت أجواء من الراحة والطمأنينة والسلامة لضيوف الرحمن، ونالت تقدير المسلمين من شتى بقاع الأرض، وهو ديدن قيادة المملكة في مسؤولياتها التي شرفها الله تعالى بها في خدمة الإسلام والمسلمين». إلى ذلك، أشاد مستشار الرئيس الإيراني رئيس منظمة الحج والزيارة الدكتور سيد أحمد موسوي بالمشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ووصفها ب«التطورات والإنجازات المتلاحقة التي تقدمها حكومة المملكة وتمكّن حجاج بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم من أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان». ونوه موسوي خلال لقائه وزير الحج الدكتور بندر حجار في جدة أمس بالتعاون «بين وزارة الحج في المملكة وفروعها والجهات التي تشرف عليها، ووفد مكتب شؤون الحج الإيراني الذي يزور المملكة حالياً».