وقف أكثر من عشرين فناناً فوتوغرافياً، الخميس الماضي، على تفاصيل الحياة اليومية في قرى جنوبالطائف في رحلتهم الفوتوغرافية «ربيع الطائف»، التي انطلقت للمرة الثالثة بتنظيم من لجنة التصوير الضوئي في فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف. وأوضح المتحدث الرسمي، مسؤول الإعلام والنشر في فرع الجمعية، سلطان المنصوري، أن «الفنانين زاروا سوق صيادة ببني مالك، ورصدوا الحياة الشعبية هناك، ثم توجهوا إلى سد داما في ميسان بلحارث، وهو سد تاريخي بُني من الصخور الحمراء، ويشكل لوحة فنية جاذبة، وانتقلوا إلى متنزه شهدان بثقيف، الذي يتميز بطبيعته الخضراء، وبآثاره المتنوعة. وزار الفنانون أيضاً قرية شبيب بلحارث، والقرية القديمة فيها أيضاً». وأضاف أن الفوتوغرافيين بطبيعة اهتماماتهم اختلفت اختطافاتهم للصور، فمنهم من ركز على وجوه المارة والباعة ضمن اهتمامه بفن البورتريه، ومنهم من التقط جمالية فصل الربيع بزهوره و وروده ضمن اهتمامه بتصوير اللاندسكيب والطبيعة، وهذه الاهتمامات المتنوعة صنعت توليفة ضوئية ثرية جداً بجماليات الحياة، وهو ما سعت إليه هذه الرحلة ضمن أهدافها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الفوتوغرافيين».