اختتمت مساء الأول من أمس فعاليات مهرجان «شخابيط» التعليمي والترفيهي، الذي أقامته جمعية الأطفال المعوقين بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمقرها في جدة على مدى ستة أيام، بمشاركة كل من مؤسسة صاحبة الرقي ومؤسسة الصمت الناطق بحضور أكثر من 2000 طفل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء. ويهدف المهرجان إلى تفاعل ودمج الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء من خلال فعاليات مشتركة على فترتين، فترة صباحية لطلاب وطالبات المدارس، والفترة المسائية للعوائل، وتنوعت العروض التي تحكي قصصاً تمثيلية للشخصات الكرتونية «لولي كاتي» و»السنافر» و»سبونج بوب»، بالإضافة إلى عرض أزياء الأطفال، وفعالية أكبر ساندويتش من صنع الأطفال المشاركين في المهرجان. وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان عفاف الحرازي أنَّ استضافة المهرجان للشخصات المحببة للأطفال أسهم بشكل كبير في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وخصوصاً الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنَّ الهدف من المهرجان ليس فقط الترفيه، بل أيضاً لبث الرسائل التعليمية والتثقيفية والتربوية للأطفال، فيما قالت مساعدة مدير الجمعية سلوى المحمدي إنَّ المهرجان شهد عديداً من الفقرات والبرامج التوعوية والترفيهية المتنوعة، مشيرة إلى أن الهدف من المهرجان هو تعزيز الثقة بين أطفال الجمعية ودمجهم مع زملائهم الأسوياء.