اشتبكت قوات أمن مصرية مع شبان يلقون الحجارة في مدينة بورسعيد بمنطقة القناة اليوم الثلاثاء في الوقت الذي قام فيه أفراد من الشرطة بقطع طريق رئيسي بالقاهرة مما يظهر الاستياء في البلاد بسبب مجموعة من الشكاوى. وأخطر اضطرابات هي تلك التي تشهدها مدينة بورسعيد عند المدخل الشمالي للقناة حيث أصيب 50 شخصا في اشتباكات بين الشرطة ومئات المحتجين في اضطرابات دخلت يومها الثالث. وأطلقت الشرطة أعيرة في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى حكومي في المدينة. وقال حلمي العفني وكيل وزارة الصحة في بورسعيد إن شابا يرقد في حالة خطيرة بعد إصابته بطلق ناري في الرأس. وقال شاهد من رويترز إنه رأى ثلاثة أشخاص على الأقل وقد فقدوا وعيهم فيما يبدو. وهتف المحتجون قائلين “الداخلية بلطجية.. بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد.” وأظهرت لقطات حية لقناة الجزيرة مباشر مصر عشرات الأفراد وهم يركضون ويلقون الحجارة في الوقت الذي كان يتصاعد فيه الدخان الأسود أمام واجهة محترقة لأحد المباني. وكان الغاز يتصاعد من عبوات الغاز المسيل للدموع. وتشهد مصر اضطرابات سياسية خلال العامين الماضيين منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011 . ويسعى الرئيس المصري محمد مرسي جاهدا لإعادة الأمن منذ انتخابه في يونيو حزيران الماضي. بورسعيد | رويترز