انتقد رئيس نادي الطائف الأدبي عطاالله الجعيد الأخطاء اللغوية في أداء القاصة حصة بوحيمد، بعد مشاركتها أمس الأول القاص سلمان السليماني في أمسية قصصية في النادي، مطالباً الجميع أن يتحروا سلامة اللغة. أدار الأمسية كل من شكري ربيع، ونورة الثقفي في القسم النسائي. وقدمت بوحيمد في الأمسية أربعة نصوص قصصية غلب عليها النمط التوجيهي والاجتماعي، وفي «يوم القرية» ذكرت أن النص يحكي يوماً من حياة والدها الذي كان ضمن حضور الأمسية، كما قرأت النصوص: في «طفل الغد المبتور»، و»أنين تحت سقف بال»، و»في انتظار السجينة». وقدم السليماني نصه «المنبه»، و»حلاوة العيد»؛ و»خيط رفيع من الرؤية». وقال الدكتور عالي القرشي إن النص الإبداعي لا يعنى بالأمور الاجتماعية والإرشادية، منتقداً تعريف القاصة بنصوصها، وكان يفترض أن تترك للنص أن يصل للمتلقي دون أن تقدمه. وأشار الدكتور عاطف بهجات إلى أن عمل القاصة في التربية والتعليم طغى على تقديمها للنصوص، مشيراً إلى أن السليماني كان مغرماً بالقضايا الفلسفية. وانتقد عبدالرحمن المنصوري إغراق القاصين في التفاصيل، والنصوص الطويلة، وأخذ أحمد الهلالي عليهما غياب الفضاءات التقنية.