أقام نادي الطائف الأدبي الثقافي أمسية أدبية شهدت توقيع إصدار جديد للقاص عبد الوهاب أبو زنادة بعنوان "حمار النورة"، كما أقامت لجنة إبداع أمسية قصصية للقاصين مشعل العبدلي وأحلام الزعيم، وأدارها طاهر الزهراني، ونورة الثقفي، وحضرها مدير النادي الأستاذ حماد بن حامد السالمي وعدد كبير من المثقفين والمثقفات ومحبي القصة القصيرة، وقدم كلا القاصين نصوصا مختلفة ما بين القصة القصيرة والقصيرة جدا، وفي نهاية الأمسية شهدت عددا من المداخلات، حيث أكدت سميرة السليمان أنه عند قراءة نصوص العبدلي نجد نوافذ من الخيال والإبداع، وتساءلت عن ظاهرة تصنيف الأدب كذكوري وأنثوي؟ فيما طالب الدكتور صالح الثبيتي عن الاهتمام بالمسرح، وأن تتجه القصة القصيرة لمعالجة القضايا الاجتماعية والوطنية كالبطالة والإرهاب. وقال: الزعيم قدمت نصوصا تحكي الواقع بشيء من الرمزية الموغلة، كما نلحظ في نصوصها أبعاد الزمن وتسلسله المنطقي. أما نادية سامي فأكدت أن الإغراق في الرمزية يفسد النصوص والمبدع يعجز عن رفع صوته خوفا من مقص الرقيب. كما ذهبت إلى ذلك القاصة لطيفة قاري قائلة: إن نصوص الزعيم فيها كثير من الحيادية، كما أن التفاصيل لديها قد غيبت المشهد الذي يعطي اللحظة عنصر المفاجأة. واتفق معها في ذلك عطا الله الجعيد الذي أكد أن على أهمية وجود عنصر المفاجأة. كما تساءل القاص علي المجنوني قائلا: إلى أي مدى تخافان من سطوة الإعلام على أدبكما، مشيرا إلى أن الإبداع يحتاج إلى زمن من التفكير.