عقدت اللجنة التنسيقية لمهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته القادمة اجتماع تحضيري لوضع رؤية جديدة للبرامج والفعاليات التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، وكراسة المعايير والمواصفات وتحديد الجهات المشاركة بالمهرجان. وأكد رئيس لجنة التسويق السياحي المشترك والمشرف العام للمهرجان محمد بن عبدالعزيز العفالق أن المهرجان الذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية يستهدف في نسخته الثانية التي ينتظر أن تنظم في الفترة من الرابع من يونيو ويستمر لمدة شهر استقطاب أكبر عدد من السياح والزوار للمنطقة، وإثراء ساحات التسوق والترفيه بالأحساء من خلال برامج ومسابقات وفعاليات متنوعة ومدروسة تخاطب كافة شرائح المجتمع. وأشار إلى أن النجاح الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى التي شهدت مشاركة أكثر من مليون و100 ألف زائر من داخل المنطقة وخارجها ساهم في إضافة حراك تجاري في أسواق المنطقة بنسبة تزيد عن 50%، حيث ألقى علينا ذلك مسؤولية كبيرة تتثمل في ضرورة الاستفادة من الايجابيات والعمل على تنميتها وتوظيفها وتلافي السلبيات مع الأخذ في الاعتبار إضفاء اللمسة الخاصة بواحة الأحساء على المهرجان. وأضاف أن المهرجان في نسخته الجديدة سيركز على تنويع الفعاليات والنشاطات بحيث تشمل كل فئات وشرائح المجتمع وكافة الأعمار، لافتاً إلى أن البرامج السياحية المزمعة والعروض التسويقية والتخفيضات المقررة لكثير من الأسواق والمحال والمجمعات التجارية ستتزامن مع فترة انطلاقة المهرجان في نسخته الجديدة، مشيراً إلى أن الأحساء تشهد في السنوات الأخيرة حراكا اقتصاديا واستثمارياً كبيرا، ما سيعطي دافعا قويا لمزيد من الزخم للمهرجان بما يحقق توسيع نطاقه وتنويع فعالياته على مدار الأعوام المقبلة بإذن الله. وأكدً أن اجتماعات وتحضيرات اللجان تتضمن العمل على دراسة عدد من المقترحات والرؤى التي تقدمت بها عدة جهات وأفراد والاستماع الى ملاحظات أبناء وبنات المنطقة وكذلك المشاركين والزوار، مؤكداً حرص اللجان للوصول إلى صيغة مثالية ترسم الخطط العملية والملامح العامة للنجاح والتميز للمهرجان في نسخته الجديدة. وأوضح أن التغطية الإعلامية والفضائية والصحفية الواسعة والمميزة التي شهدها المهرجان في نسخته الأولى ساهمت في نجاحه وتميز مخرجاته، لذلك سيكون من أولويات اللجان التنسيقية المشرفة على المهرجان تعزيز شراكة الإعلام ووسائله المختلفة في تغطية نشاطات وفعاليات المهرجان بما يساهم في دفع السياحة الداخلية ونموها، وتنشيط الحركة التجارية المحلية ويضاعف حجم التجارة والمبيعات بالمنطقة، وانتعاش الأسواق وتوسع ونمو مجالات الاستثمار المختلفة. الأحساء | الشرق