أتيت كحكاية تسامر ليلاً لطالما بحث عن نور يضيء سماواته، فسامرته ألق برق أضفى «شره» على من حوله أنت أنت، أحمد العرفج، ماذا رأيت قبل وبعد عرعر، الأشياء دائما تتلون إلا أنت وعرعر، «اعتذر» أرجوك فقد أسأت فهمنا ليس ذنبنا بل ذنبك، الآن ظهر الباطل وزهق الحق، رأيت كيف صفقنا لك، عاقبناك بالأسئلة اللعينة فقلت أنا لها فأنصفت نفسك وحدك، رفعت الأقلام وجفت الصحف، معقول هذا هو الرجل لعلنا أخطأنا الهدف فهربت «الفريسة» وكأنك تقول: «مش كل طير يتاكل لحمه»، وليكن سيبقى ذنبك، فعامل المعرفة لديك المرتفع سقفه «عراهم» فلا هم ملوا الصعود ولا هم انصرفوا عن «المكابرة». لله درك، فأنت المجنون «الوحيد» في عالم «عاقل»، مع إصراري أن الذنب ذنبك. فأنت «يالعرفج» لا سلطان لك على «الأمزجة» فدع الخلق للخالق وخاصة المرأة، لا «تواقعها»وإن كانت لاتحمل لافتة على «قفاها» ممنوع الاقتراب أو «المداعبة» ومع ذلك أقنعتني فهي تبقى كائناً مثمراً «كالبقرة»، ثم هل أنت الذي يسخر من فتاوى المشايخ و»العلماء» في كتابك (الغثاء الأحوى في لم طرائف وغرائب الفتوى)؟ الآن عرفت لأي تيار تنتمي أيها «العلماني» فالكتاب والكاتب «مبين» من عنوانه وإن لم أقرأه.. فماذا رأيت قبل وبعد عرعر.