كشفت مصادر أمنية في إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة ل(الشرق) هناك شبهة جنائية وراء الحريق الذي التهم سبعين ألف طن من الورقيات بمصنع لإعادة التدوير في الخمرة جنوبجدة مساء أمس الأول، ودون أن يسفر عن أي خسائر بشرية. مضيفة أن الحريق يعد الثاني في المصنع نفسه خلال عام وهو ما عزز فرضية الشبهة الجنائية. وكانت فرق الدفاع المدني سيطرت على المنطقة المحترقة والتي تبلغ مساحتها 1600 متر مربع، لمنعها من الانتقال إلى باقي مساحة المصنع التي تقدر بمائة ألف متر مربع. وقال الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة المقدم عبدالله العمري إن الفرق الإطفائية استعانت بفرقة خاصة للتعامل مع المصنع نظرا لوجود مواد سريعة الاشتعال وضخامة المواد المحترقة والمضغوطة بأعداد كبيرة في طبليات، وتحتاج إلى وقت للإطفاء والتبريد. وذكر أن فريقا أمنيا عكف على فتح ملابسات الحادث والمسببات والتحقيق مع العاملين في المصنع. لافتا إلى أنه سيجري حصر الخسائر المادية فور اكتمال أعمال الإطفاء.