يواصل رئيس الوزراء التونسي المكلف التونسي علي العريض المكلف بتشكيل الحكومة التونسية الثلاثاء ، استشاراته مع رؤساء الأحزاب السياسية ويتوقع أن يتحدث عن اغتيال المعارض شكري بلعيد، فيما أشار عدد من المصادر إلى توقيف قاتله. واستضاف العريض صباحاً ، رئيس الحزب الجمهوري المعارض أحمد نجيب الشابي ، بعد أن التقى مساء الإثنين الباجي قايد السبسي الذي كان رئيس وزراء ما بعد الثورة ورئيس حركة “نداء تونس” المعارضة. لاحقاً ، عند حوالى الساعة 12,00 يعقد مؤتمراً صحفياً حول التحقيق في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، في 6 فبراير الذي أغرق البلاد في أزمة سياسية عميقة، بحسب مصدر من وزارة الداخلية. وأفادت مصادر في الشرطة ، مساء الإثنين ووسائل إعلام تونسية كثيرة ،عن توقيف رجل يشتبه في تنفيذه اغتيال بلعيد وشريكه المفترض وتابعت المصادر أن الموقوفين ينتميان إلى التيار السلفي المتطرف. وقد عمق اغتيال المعارض بلعيد ، الأزمة السياسية في تونس مما أفضى إلى استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي أمام رفض حزبه الحاكم النهضة تشكيل حكومة تكنوقراط. ويوم الجمعة ،عين العريض المنتمي إلى النهضة كذلك ، خلفا له وكلف بتشكيل حكومته قبل 8 مارس. ولم يدل بأي تصريح علني مذاك. وحملت عائلة بلعيد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة مسؤولية مقتله، الأمر الذي نفته الحركة. أ ف ب | تونس