شارك عشرات الآلاف من البلغاريين أمس في جولة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للفقر، والتي أسقطت بالفعل الحكومة. واستقال رئيس الوزراء التابع لتيار يمين الوسط، بويكو بوريسوف، يوم الأربعاء الماضي بعد أيام من الاحتجاجات ضد سياساته التقشفية. ووعد الرئيس روسن بلفنلييف المتظاهرين أمس في صوفيا بأن وجهات نظرهم ستؤخذ في الحسبان خلال جهود حل الأزمة السياسية في البلاد. وقال للمتظاهرين المحتشدين أمام وزارة الاقتصاد :»سنعمل معاً الأسبوع المقبل». واحتشد المتظاهرون أيضاً أمام البرلمان والمبنى الذي يضم البنك المركزي وأغلقوا الطرق وشلوا حركة المرور في العاصمة. ومن المتوقع إجراء انتخابات عامة في أواخر إبريل أو أوائل مايو .