أحيت الفنانة اللبنانية ميريام فارس مؤخراً حفلة نهاية العام ورأس السنة في الكويت، بمشاركة المطرب ماجد المهندس، والفنان القطري فهد الكبيسي، مبدية سعادتها بهذه المشاركة، متمنية أن يكون العام الجديد بداية خير وخاتمة أحزان على الدول العربية، وقدمت في الحفل باقة متنوعة من أغانيها من أحدث ألبوماتها «من عيوني». وحول انتقاد كثيرين للفنانة ميريام فارس على غنائها باللهجة المغربية الصعبة، قالت: نعم حرصت في ألبوم «من عيوني» على تقديم اللهجة المغربية الأصيلة العميقة، وهذا لا يعني أنني أنتقد من يغنون اللهجة المغربية السهلة. وعن سبب إضافتها أغنية «القصائد» في الطبعة الثانية من ألبومها الجديد، على الرغم من أنها كانت ستصدرها في ألبوم منفصل، وهل ذلك يعود لأن مبيعات الطبعة الأولى قليلة، قالت «هذا كلام غير صحيح»، فألبوم «من عيوني» في طبعته الأولى احتل المرتبة الأولى في مبيعات «فيرجن»، على الرغم من شدة المنافسة مع كثير من إصدارات المطربين، مثل عمرو دياب في ألبوم «بناديك تعالي»، ووائل جسار بألبوم «كل دقيقة شخصية»، وإصدارات أخرى لعدد من المطربين. وأضافت أن أغنية القصائد لاقت إعجاب كل من استمع إليها، فقررت إضافتها إلى الطبعة الثانية، وكان قراراً صائباً بشهادة الجميع، وهي من ألحان وليد الشامي، وتوزيع وليد فرحات. وأكدت ميريام أنها راضية كل الرضا على كل أعمالها المصورة، وأنها حريصة على تقديم كل ما هو جديد في كليباتها.
