الدمام – الشرق 957 جهة مشاركة من ثلاثين دولة الثقافة تكرم ثماني سعوديات في مجالات خدمة المجتمع بلغ عدد المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2013م (957) تسعمائة وسبع وخمسين دار نشر وتوكيلاً وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية من حوالى (ثلاثين) دولة عربية وأوروبية. ذكر ذلك وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر الحجيلان، وقال إن عدد المسجلين عبر موقع المعرض الإلكتروني كان 1217 جهة، تم استبعاد 260 ممن لم تنطبق عليها المعايير والشروط اللازمة من أصل 1217، كما لم يوافق على 211 تقدمت بعد إقفال التسجيل. وقال إن إجراءات القبول لدور النشر والجهات تمت بعد استيفاء جميع الشروط والضوابط للتنظيم، الخاصة بتصنيف دور النشر وتحديد مستوى كل دار من حيث المطبوعات وجدتها وتنوعها ومستواها، وهي معلنة في موقع المعرض ومتاحة للجميع كي تكون المشاركة على مستوى الحدث. وبيّن الحجيلان أن جميع اللجان المشكلة لإدارة المعرض أنهت مهام أعمالها واستكمال إجراءات التسجيل النهائي ابتداءً من تسهيلات دخول شحنات الكتب عبر المنافذ الحدودية وإصدار تأشيرات المشاركين من الخارج وتسكين مواقع هذه الجهات بعد تحديدها وفق المعايير والضوابط المعمول بها. وأشار الدكتور ناصر إلى أن الوزارة بقطاعاتها كافة وبتوجيه مباشر من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر، تبذل جهودها وتسخر جميع إمكاناتها لإظهار معرض هذا العام بالمظهر اللائق بمكانة المملكة الثقافية، مشيداً في الوقت نفسه بالتسهيلات السريعة التي تقدمها الجهات الحكومية المعنية، التي كان لها دور كبير في إنهاء الإجراءات المطلوبة لعملية الدخول. من جهة أخرى، أنهت اللجنة الثقافية للمعرض تصميمها البرنامج الثقافي المصاحب الذي يُفتتح برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الفترة من 23/4 3/5/1434ه، تحت هوية المعرض الثقافية (الحوار.. ثقافة وسلوك)، ويستمر عشرة أيام بمشاركة دولة ضيف الشرف المملكة المغربية الشقيقة. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور مرزوق بن تنباك، أن اللجنة الثقافية التي أعدت البرنامج راعت في اختيار هذه الفعاليات معايير عديدة تختلف عن الأعوام السابقة، وبما يتواءم مع متطلبات الثقافة الآنية التي تفرضها متغيرات الحياة بجميع أشكالها، التي وجدت أن المنطلق الرئيس فيها هو الحوار، وعلى ذلك تم رسم عناوينه والشخصيات التي تتحدث وتحاور، بحيث تعطي بعداً أعمق من خلال طرحها. وبيّن أن الفعاليات التي تستمر تسعة أيام تبدأ من اليوم الثاني لحفل الافتتاح وتنتهي في اليوم قبل الأخير لاختتام المعرض، ومن ضمنها فعاليات ضيف الشرف دولة المملكة المغربية الشقيقة، ومنها ما هو في الرياضوجدة بمشاركة نخبة من مثقفي المغرب الشقيق الذين لهم حضور مؤثر في المشهد الثقافي العربي والدولي. وأشار بن تنباك إلى أنه من أبرز عناوين الفعاليات المغربية (الفكر العربي الإسلامي في المغرب العربي المعاصر)، و(الخطاب النقدي الأدبي في المغرب: رهانات التحديث)، يتحدث فيهما عدد من الأدباء والمثقفين المتخصصين في هذا المجال. واستعرض رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الكتاب عناوين الفعاليات الثقافية التي حفل بها البرنامج، ومنها (مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية) و(غواية حرف الدال) و(العلاقات الثقافية السعودية المغربية) و(الفساد قضية) و(العقل والوجدان في الفكر الإسلامي) و(المرأة والموقع القيادي) و(الكاريكاتير.. التأثير الصامت) و(القنوات الفضائية الشعبية) و(تجربة الفيلم السعودي القصير). وأفاد الدكتور مرزوق بن تنباك بأن الفعاليات أيضاً تناولت جوانب لها علاقة بالثقافة المعاصرة، ومنها (الإعلام الرياضي) و(الطفل والعوالم الافتراضية) و(المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي) و(البرامج الحوارية والوعي المجتمعي) و(استراتيجية التخطيط الثقافي) و(دور الإعلام الجديد في التعريف بالإسلام)، إضافة إلى أمسية شعرية تشارك فيها أطياف متنوعة من الشعراء السعوديين والخليجيين والشباب). وأعلن رئيس اللجنة الثقافية أسماء الشخصيات التي سيتم تكريمها هذا العام، بعد أن رأت اللجنة تخصيص هذا التكريم للرائدات من النساء السعوديات في ثمانية مجالات قدمن خلالها خدمات جليلة للمجتمع السعودي، وهن (الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، في مجال قضايا المرأة، نورة آل الشيخ، في مجال العمل الخيري، نوال مصلي، في مجال الفن التشكيلي، مها فتيحي، في مجال خدمة المجتمع، موضي النعيم، في مجال التربية، خيرية السقاف، في مجال الأدب، هند باغفار، في مجال التراث، إبتسام حلواني، في مجال الإدارة). يُذكر أن اللجنة الثقافية لمعرض الكتاب هذا العام تتكون من (الدكتور مرزوق بن تنباك، حمد القاضي، سعيد السريحي، يوسف المحيميد، فايز الشهري، هاجد الحربي، خالد الحليبي، أميرة الزهراني، منى المالكي).