تدخلت وزارة التربية والتعليم لتصحيح خطأ في شهادة تخرج طالب، نقلته مدرسته في المدينةالمنورة إلى الصف الثالث الثانوي على الرغم من رسوبه في إحدى مواد الفصل الثاني، مؤكدة أن الطالب لا يتحمل هذا الخطأ الذي وقع أثناء رصد الدرجات، الذي حرمه من القبول بإحدى الجامعات بعد أن تخرج في الثانوية بمعدل مرتفع. ووجه مدير إدارة الاختبارات والقبول في الوزارة إدارة تعليم المدينةالمنورة، بإنجاح الطالب في مادة التفسير، بإعطائه الدرجة الصغرى في المادة حتى يُعد ناجحاً، وعزا التوجيه بهذا الإجراء إلى عدم مسؤولية الطالب عن هذا الخطأ، الذي وقعت فيه المدرسة وتضرر منه. وكان الطالب طارق الأحمدي، قد تخرَّج في ثانوية الإمام محمد بن سعود، العام الماضي، وعندما تقدَّم للالتحاق بالجامعة اكتشف عدم وجود معدله في الصف الثاني، وعندما تقدَّم إلى مدرسته بطلب إضافة المعدل اكتشفت المدرسة أنه راسب في الصف الثاني الثانوي وليس له معدل، فحولت أوراقه إلى الإدارة العامة للتحقيق في الأمر، وتم شكيل لجنة بهذا الخصوص لكن التأخر في حسم القضية دفع ولي الأمر للتقدّم بشكوى رسمية للوزارة للاستفسار عن وضع ابنه. من جهته أكد مصدر في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينةالمنورة أنه بناءً على الرسالة الهاتفية من مدير الاختبارات والقبو ل في وزارة التربية والتعليم بخصوص الطالب طارق الأحمدي برقم 58/34496468 وتاريخ 16/ 3/ 1443ه فإنه ثبت لدى الوزارة أن الطالب ليس المتسبب في الخطأ، وبذلك يمنح النهاية الصغرى في مادة التفسير التي رسب فيها، وأصدرت الوزارة هذا القرار بناءً على القضية الموجودة لدى الإدارة العامة للاختبارات والقبول بالوزارة برقم 34473190 في تاريخ 10/ 3/ 1434ه. وكانت الشرق نشرت قضية الطالب في عددها رقم (424) بتاريخ (31 01 – 2013 ). قصاصة مما نشرته «الشرق» عن قضية الطالب (الشرق)