تحدثت بالأمس عن كيفية فوز الهلال بمباراة الليلة المصيرية، وأكدت أن الهلال سيلجأ للسيد الحظ أكثر من غيره، ولكن كيف يستطيع النصر أن يفوز باللقب؟، وكيف يستطيع ترويض هذه البطولة العصيَّة منذ زمن؟، وكيف يستطيع كسر احتكار الهلال لها خلال السنوات الأخيرة، ليضرب بحجر واحد عشرة عصافير؟. - أعتقد أن النصر فنياً الآن أفضل، لذلك عليه أن يلعب بسلاح الثقة والحماس، فمتى ما دخل اللاعبون هذا النزال المهم بتهيئة نفسية جيدة، ومتى ما أدركوا أن هذه المباراة مباراتهم، حتماً يستطيعون تجاوزها، ولكن بشرط أن لا يشكِّل ذلك ضغطاً نفسياً كبيراً عليهم، ينعكس سلباً على أدائهم داخل الملعب، فيجب التعامل مع هذه المباراة على أنها مباراة دورية وعادية وليست مباراة نهائي. - لن أكون متحاملاً على الهلال، وأنا أقول من الظلم أن تخرج هذه البطولة من النصر، لأنه دفع مهرها وبذل كل شيء من أجلها، وهو الأكثر استحقاقاً لها، ولكن حظ الهلال الذي نعرفه حينما يطل برأسه يلغي كل شيء! - لهذا أقول إن النصر أقرب إذا سارت الأمور بشكلها الطبيعي، وإذا حضرت الثقة والحماس بالجانب النصراوي، وتخلى الحظ عن الجانب الهلالي، أيضاً لا ننسى أن مدرب النصر كارينيو في اختبار حقيقي مع أول نهائي له مع الفريق، وحينما أقول أول نهائي، أنا على ثقة تامة أن النصر هذا الموسم سيصل لأكثر من نهائي. - نسيت أن أخبركم، أنني أود توجيه رسالة للنصراويين، بأن إدارة فيصل بن تركي، فعلت كل شيء من أجل تحقيق طموحاتكم، ومن أجل رسم البسمة على وجوهكم، ولو حدث -لا قدر الله- ولم يحصل النصر على البطولة، فيجب التفاؤل بالقادم؛ لأن النصر الآن في الطريق الصحيح، ومع ذلك لست متشائماً على الإطلاق ودخلت في تحدٍّ كبير مع «العم أبو هيا» أن البطولة نصراوية !