- يطل الهلال والنصر على المشهد الرياضي اليوم في النهائي الكبير الذي يجمع الفريقين على كأس سمو ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، في لقاء ستكون الأماني والتطلعات وصلت إلى حد لا يمكن وصفه على الإطلاق في قمة مشتعلة منذ أن تحدد وجود الفريقين في النهائي الكبير. وبالنظر إلى مستويات الفريقين الفنية في الجولات الأخيرة، نجد أن الفريق الأصفر الأكثر استقرارا من أي وقت مضى خاصة بعد النتائج الجيدة التي قدمها مع مدربه الأرجواني دانيال كارينيو، وعلى العكس تماما في البيت الأزرق الذي قدم مستويات متواضعة في الجولات الأخيرة بعد إبعاد مدرب الفريق الفرنسي كمبواريه. - وعلى الرغم من الفوارق والعطاءات الفنية بين الفريقين إلا أن الفريق الأزرق وبكل الاحتمالات يملك ورقة التفوق وتحديداً في مسابقة كأس ولي العهد ( حفظه الله)، التي يعرف الهلاليون أنفسهم أنهم الأقرب لها مهما كان حضورهم ووجودهم، وعلى الإدارة الهلالية أن تعمل في حال تحقيق فريقها للقب هذه البطولة على ترتيب الملفات الهلالية العالقة التي ساهمت في تراجع مستوى الفريق خلال هذه الموسم بشكل مخيف. - «وأنا أقول»، إن الاحتفالية التي سبقت اللقاء في البيت الأصفر، التي يبدو لي بأنها جاءت من خلال الثقة العالية نظير العطاءات التي قدمها لاعبوهم، وعلى إثرها زفوا فريقهم كبطل للبطولة قبل انطلاق صافرة النهاية، هي ليست المرة الأولى التي يحتفلون بها على هذه الشاكلة، لكن النهاية كانت واحدة ومن غير فائدة، وهو الأمر الذي يرجح كفة الفريق الهلالي في اللقاء للتويج باللقب الغالي.