الدمام – لما القصيبي ينظمها مركز الأمير محمد بن فهد ويتنافس عليها 20 بحثاً تم اختيار ثلاث فائزات من بين عشرين مرشحة تم اختيار مشاريعهن من جميع مناطق المملكة العربية السعودية لحضور ورشة عمل يقدمها مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة؛ ليتنافسن على الجائزة، وتعلن أسماء الفائزات الثلاث الأسبوع المقبل. هناء الزهير وأوضحت نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير، أن ورش العمل تتخصص في بناء الشخصية القيادية وتطويرها، وقالت إنه يتم التركيز على الاختبار النفسي، وبناء الشخصية القيادية الفاعلة، والقيادة الفاعلة، ودورها في تحويل المعرفة المكتسبة إلى سلوك، إضافة إلى التعرف على تحقيق التميز في المجتمع، وأشارت إلى أن المقابلات الشخصية مع المرشحات خلال هذا الأسبوع إلى أن تبدأ التصفيات لاختيار الثلاث فائزات. وقالت: «لتكون الفائزات جديرات بهذه الجائزة فقد حرصنا على أن تركز مشاريعهن على كيفية الإسهام في العمل التطوعي والريادة الاجتماعية، لتحفيز واستقطاب الشركات على المساهمة في برامج المسؤولية الاجتماعية، مؤكدة على أن جميع المرشحات للمراحل النهائية هن فعلاً متمكنات، ولديهن جهود فردية ومؤسسات ملموسة واقعاً. من جانبها بيّنت المديرة التنفيذية أفنان البابطين، أن لجنة التحكيم تتألف من محكمين ومحكمات ذوي خبرة في المجتمع المدني ومتخصصين في مجال القيادة والأعمال ولديهم جهود ملموسة، وذلك حتى تتسم الجائزة بالنزاهة، كما أن المعايير الواضحة التي وضعت تضمن نزاهة الجائزة، وسيكون التقييم من خلال المقابلات الشخصية مع المرشحات، وهدفنا الأول هو التشجيع وليس التتويج، وشددت على أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة القيادة للشابات. يذكر أن جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة في عامها الثالث سوف تمنح لثلاث شابات متميزات في شتى المجالات خلال ملتقى صناعة قائد 2013م، ويشترط في الجائزة أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وعمرها بين 18 وثلاثين سنة، ولديها إنجاز أو مشروع فردي متميز ساهم في تحقيق أثر ملموس، وأن الشخصية القيادية الفاعلة المتميزة في المجتمع صفات تجمع بين مرشحات جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة.