قالت الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي إن «دور العلاقات العامة مفقود»، مؤكدة أن «السعودية تزخر بكفاءات وطنية بارعة في إدارة أقسام العلاقات العامة». وأضافت أن «دور العلاقات العامة يركز على نقل رسالة محددة الأهداف للمجتمع، وتقدم دوراً مهماً في إدارة الرأي العام وسن القوانين». وأوضحت الأميرة غادة خلال برنامج الديوانية «أحد برامج مجلس شابات أعمال الشرقية» الذي عقدته غرفة الشرقية أخيراً، أن أسباب ضعف مديري العلاقات العامة في المنشآت العامة تعود لعدم تخصيص ميزانية لإدارات العلاقات العامة، وعدم منح صلاحيات لمسؤوليها وتزويدها بطاقم عمل غير مناسب وحجب المعلومة السليمة التي من الواجب نشرها، مشيرة إلى أن الإدارة ضعيفة المستوى، تعكس خدمات ضعيفة والعكس صحيح. وحول أداء بعض مسؤولي العلاقات العامة في الدوائر الرسمية، قالت إن «البعض ينفذ أفكار رؤسائه فقط وليس مصالح العمل، ويتجاهل احتياجات المستفيد واهتماماته ويحرص فقط على نشر الأخبار الصحفية التي تناسب رئيسه». وعن السلبيات السائدة في قطاع العلاقات العامة، أوضحت خلال اللقاء الذي شهد حضوراً لافتاً أن «تعيين أشخاص من غير ذوي الاختصاص للعمل كمسؤولين في إدارات العلاقات يحبط العمل، وينهي دوره»، مشيرة إلى «النجاح الكبير الذي حققته مدينة دبي ودولتا ماليزيا وتركيا في الترويج لمنتجاتهم والسياحة عندهم». وأشارت إلى أن «الاهتمام ودعم إدارات العلاقات العامة يعتبر استثماراً، ويرتقي بالمهنة ويدعم دورها»، مؤكدة أن «السعودية تزخر بكفاءات وطنية بارعة في هذا القطاع». وفي ختام اللقاء، كرمت رئيسةُ مجلس شابات أعمال الشرقية وجدان السعيد ومديرة مركز سيدات الأعمال هند الزاهد صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي بدرع تذكارية.