أرجعت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية «عون» لولوه سليمان النغيمشي، الزحام الذي تشهده الجمعيات الخيرية في القصيم حالياً إلى عدم التروّي والاستفسار عن المستحقين الحقيقيين لإعانة الديوان الملكي، التي يتم توزيعها حالياً. وقالت ل»الشرق»، إن الجمعيات حصلت على حصة المسجلين لديها سابقا من الإعانة عن طريق أعضاء حضروا إليها، وأنه تم التعامل في الصرف حسب الآلية المتبعة. وأضافت النغيمشي، أن عددا من الأسر غير المسجلة حضرت إلى الجمعيات من قرى وهجر القصيم لصرف الإعانة بعد علمهم بها، مما أحدث حالة من التزاحم. وكان عدد من المواطنين، الذين توافدوا بأعداد هائلة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى الجمعيات الخيرية في بريدة وعنيزة بعد تداول أنباء عبر وسائل الاتصال عن وجود إعانة مالية من الديوان الملكي، قد عبّروا عن استيائهم من سوء التنظيم في توزيع المنحة. وقالت مريم محمد، إن التوزيع شهد زحاماً وفوضى، متمنية إعادة النظر في آلية التوزيع، وأضافت «أسماء جميع المسجلين وأرقام هواتفهم مقيّدة لدى الجمعيات، فلماذا لا يتم توزيعهم على أيام، وتبليغهم عن طريق الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية لتسلم المنحة». أما نوال أحمد، فذكرت أنها لم تستطع تسلم إعانتها بشكل فوري بسبب الزحام الكثيف، الذي وجدته في مكان التوزيع، مطالبة جمعيات عنيزة بتدارك مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.