ألغى نادي جازان الأدبي مساء أمس الأول، الاجتماع الأول لجمعيته العمومية العادي، نتيجة لعدم اكتمال النصاب لانعقاد الجلسة، المحدد بحضور نصف الأعضاء، وذلك بعد ساعة من موعدها المقرر (الساعة التاسعة)، بحضور ممثل الوزارة، المشرف على المكتبة العامة في جازان، عبدالله الفيفي. وبلغ عدد الأعضاء الذين حضروا مقر الاجتماع 14 عضواً من بين 106 أعضاء (47 فقط جددوا عضويتهم)، إضافة إلى غياب أربعة أعضاء من مجلس الإدارة، من بينهم نائب رئيس النادي. وقال عضو المجلس، المتحدث الرسمي باسم النادي، علي زعلة، إن النادي أرسل دعوات لجميع الأعضاء، وتم انتظارهم ساعة كاملة، «ولا أعلم ما المبرر الحقيقي خلف هذا الغياب؟». أما عضو الجمعية العمومية إبراهيم النعمي، فعبر عن تفاؤله رغم الغياب، وقال: إن ما حصل في اجتماع الجمعية يحصل في جميع المؤسسات، ولا يجب استشراف مستقبل الإدارة في السنة الجديدة من خلال أول اجتماع، حتى وإن لم يحضر بعض أعضاء مجلس الإدارة. وتعمد عدد من الأعضاء الغياب للتعبير عن احتجاجهم على عمل مجلس الإدارة. واعترف عضو مجلس الإدارة إسماعيل مهجري، بأنه لم يسجل حضوره لعدم موافقته على البرنامج في اجتماعات مجلس الإدارة، لافتقاره إلى الرؤية والأهداف والنتائج المرجوّة. وأرجع ذلك عضو الجمعية العمومية أحمد السيد، إلى عدة أسباب، وقال: إن غياب معظم الأعضاء عن الاجتماع يأتي نتيجة لإيمانهم بعدم جدوى الحضور، لأسباب لا تتعلق بأداء مجلس الإدارة فقط، وإنما بلائحة الأندية الأدبية، وأداء إدارة الأندية، كما أن عدم التزام مجلس الإدارة بعدم تكرار أسلوبه في الدعوة للجمعية وفي إدارة الاجتماع مثل العام الماضي، كان سبباً في غياب كثير من الأعضاء، ومنهم أنا، وليس من الجميل إعادة ما حصل العام الماضي، مشيراً إلى أنه قرر عدم الحضور حتى لا يُصطدم مع أصدقائه في المجلس، وكذلك «راحت عليّ نومة». وأضاف: أعتقد أنه على المجلس أن يستفيد مما حصل ويغيّر طريقة أدائه، وأظنه بهذه الإدارة لن يستطيع، مشيراً إلى أن المجلس استنفد كل رصيد الثقة بينه وبين الأدباء، داعياً أعضاء المجلس لتغيير تشكيلهم الإداري، وأن الوقت لن يساعدهم.