الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله- إداريٌّ محنك وقياديٌّ متمكّن، ويتمتع بشخصية مقبولة تبهرك بحسن تواضعها وبشاشة ابتسامتها.. حفلت مسيرة سموه الوظيفية بكثير من المنجزات والمناقب التي لا يمكن حصرها، لكن نستشهد منها مثلاً بحرص سموه على تطوير الاستخبارات وهيكلتها تنظيمياً لتؤدي دورها بفاعلية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية مقدراته ومكتسباته، ويُحسب لسموه مبادرة انفتاح الاستخبارات على المجتمع، وأنها منهم وإليهم، عندما وجّه بعقد مؤتمر «تقنية المعلومات والأمن الوطني» تحت مظلة الاستخبارات عام (2007) بالتزامن مع احتفالاتها بمرور خمسين سنة على إنشائها، بهدف تمكينها من مواكبة المستجدات الأمنية التي أفرزتها ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات. تشرفت بلقاء سموه مرتين في مكتبه في الاستخبارات، ولمست التزام سموه بالحضور مبكراً، وشعرت بتميز شخصيته بحب الاطلاع وشغف النقاش وعمق المعارف.. وفّق الله سموه كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء.