فيصل بن معمر الرياض – الشرق أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر, أن مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، سيسهم في تعزيز ثقافة الحوار العالمي وإذابة جبال من الخوف والتوجس ما بين أتباع الأديان والثقافات في العالم، وسيعمل على نشر السلام وقبول الحوار مع الآخر. وأكد خلال لقاء صحفي مع صحيفة الواشنطن تايمز الصادرة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن الهدف من تأسيس المركز الذي سيكون منبراً لتجمع ممثلي جميع الأديان والثقافات، هو بث روح السلام والتعاون بين البشرية من خلال تغليب العقل وكوامن الخير في النفس البشرية. وبيّن “بن معمر” أن المركز سيطلق وبشكل رسمي أولى مشاريعه بالشراكة مع منظمتي، اليونسيف، والأديان من أجل السلام، خلال الشهر المقبل، وهو مشروع يعنى بتعزيز الحوار بين رجال الدين في مجتمعاتهم للتعاون في حماية الأسرة والأطفال في القارة الافريقية. وألمح بن معمر في المقابلة الصحفية إلى أن الأهداف الحقيقية من تأسيس المركز هو استخدام القوة التي يملكها رجال الدين، في تعزيز التعاون فيما بينهم، لتحقيق الحوار والسلام العالمي، والمساهمة في الحد من الصراعات التي قد تحدث في بعض دول العالم بين أبناء الطوائف المختلفة. وجاءت المقابلة خلال مشاركة الأمين العام لمركز الملك عبدالله في الإفطار السنوي الذي أقيم بحضور الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” وشارك فيه ما يقارب الأربعة آلاف مشارك يمثلون مختلف أتباع الأديان , إضافة إلى ممثلين للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالحوار. الجدير بالذكر أن العديد من القيادات الإسلامية في كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا قد شاركت بفعالية خلال هذا الملتقى وقد كان تواجدهم محورياً في تقديم وجهة النظر الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي العظيم القائمة على الحوار بالحكمة وفي تقديم قيم التسامح والإحترام بين إتباع للأديان السماوية. الرياض | الشرق