دشَّن مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد الحمودي، عيادة مكافحة التدخين بالوحدة الصحية بالجامعة بحضور عميد كلية الطب الدكتور عبدالله بن علي الغشام. واستمع إلى شرح من المشرف على الوحدة الصحية الدكتور سليمان السحيم والأطباء بالعيادة، عن خطوات التعامل مع المراجعين، حيث يتم في البدء أخذ البيانات الأولية والقياسات اللازمة وقياس أول أكسيد الكربون في الرئتين عن طريق جهاز مخصص يكشف حالة المدخن وكفاءة الرئتين بالنسبة المئوية، وبعدها يتم تحديد الجلسات التي يحتاجها المدخن حسب الحالة، ويلي ذلك المرحلة العلاجية عن طريق جهاز يقوم بإرسال الذبذبات إلى الدماغ لإفراز مادة «الإندروفين» وهي التي تساعد على تقليل الأضرار الانسحابية للنكوتين مثل الصداع والرغبة في التدخين والأرق الليلي والتوتر العصبي وغيرها، وبذلك يصبح التخلّص من التدخين أمراً سهلاً.