يتوقع أن تشارك 300 مطعم ومقهى في مسابقة غرفة جدة، التي أطلقتها أمس، لاختيار أفضل مطعم ومقهى في عروس البحر الأحمر. على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في فروع المسابقة الخمسة، وهي «المطاعم الفاخرة، والمريحة، والشعبية، والمقاهي، والمأكولات السريعة»، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والمهتمين بقطاع السياحة والضيافة، على أن يتم إعلان الفائزين في ال27 من مايو المقبل، في قاعة الشيخ إسماعيل أبوداود. وتهدف المسابقة إلى تحفيز وتحسين أداء المطاعم، وتحقيق الريادة في هذا المجال، باعتبارها إحدى الواجهات السياحية الرئيسية في جدة. وعلمت «الشرق» أنه لا تأثير لقرار منع الشيشة على مشاركة المطاعم والمقاهي في المسابقة، التي تعد الأولى من نوعها في السعودية. وأوضح الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، أن تبنّي الغرفةِ المسابقةَ يأتي انطلاقا من دور بيت الأعمال في تنمية وتشجيع القطاع التجاري، لتقديم أرقى الخدمات للمستهلكين، ورفع الإنتاجية والخدمة وفق ثمانية معايير دقيقة، تبدأ بالتصميم الخارجي ثم الداخلي، وقائمة الطعام وطريقة تحضيره وجودته وشكله وقيمة الوجبة، وخدمة رواد المطعم وروح فريق العمل والاستقبال والترحيب، بالإضافة إلى التميز والابتكار وفكرة المطعم والإدارة، مشيراً إلى أن قرار غلق بعض المقاهي المخالفة التي تقدم «الشيشة» ليس له علاقة بتكريم أفضل مقهى ومطعم، مشدداً على أن هناك كثيرا من المطاعم التي تقدم خدمة رائعة لروادها بعيداً عن التدخين الممنوع وفق قرارات وزارة الداخلية. وتوقّع مساعد الأمين العام للغرفة المهندس محي الدين حكمي، أن يشارك ما يقارب من 300 مطعم ومقهى في المسابقة، مشدداً على أن صناعة الضيافة واحدة من أهم الصناعات العالمية، التي حققت نموا كبيراً لزيادة أنشطة التجارة الدولية في صناعة السياحة، وتوحيد الخدمات في قطاع الضيافة، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة التي ترقى إلى مستوى المنافسة في هذه الصناعة، مما كان دافعاً لإطلاق لجنة الضيافة في غرفة جدة أول مسابقة لجائزة أفضل مطعم ومقهى، لإتاحة الفرصة لإنشاء ميزة تنافسية بين قطاع المطاعم والمقاهي، لتحفيزها من خلال توفير خدمات ذات جودة عالية. وأشار عضو لجنة الضيافة عادل مكي، إلى أن هدفهم من إطلاق المسابقة السنوية، تعزيز التنافس في هذا القطاع، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى إلى حل المشكلات والمعوقات التي تواجه قطاع المطاعم والمقاهي، والتواصل المستمر والفاعل مع جميع المطاعم والمقاهي، من خلال عقد اللقاءات للتعرف عن قرب على مشكلاتهم والمعوقات التي تحد من أنشطتهم، وبحث كيفية علاجها معهم، والعمل على إيجاد محفزات للمطاعم، بهدف رفع مستوى الإنتاجية والخدمة في داخل كل منشأة تتبع القطاع، ووضع تنظيم تصنيفي للمطاعم والمقاهي، بحيث يتم تحديد المستويات المختلفة، وبالتالي تحديد المعايير اللازمة لكل مستوى.