ذكرت صحيفة إكسبرس البريطانية أنه للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية نشرت الأجهزة الأمنية فرقاً متخصصة للقبض على العصابات الإجرامية التي تحاول رشوة الرياضيين لتغيير نتائج المباريات.وقال وزير الأولمبياد هيو روبرتسون إن الرشاوى تهدد سمعة دورة الألعاب الأولمبية. وأضاف: لا يمكن التقليل من شأن تأثير الرشاوى على الألعاب الأولمبية فكثيراً ما يلاحظ المتفرجون أخطاء الحكام وبعدها ينسحبون من المدرجات». وتابع: «في خلال عامين أو ثلاثة ستكون لدينا لجنة خاصة لفضح عمليات الرشاوى الرياضية في معظم الألعاب وليس فقط في الألعاب الأولمبية». وستترأس وحدة من الإنتربول فرق الشرطة التي ستراقب الدورة، كما ستعمل هذه الفرق مع وكالة الجرائم الخطرة. وستتعقب الإنتربول الرشاوى التي تأتي من خارج البلاد».