سهيل خان أكّد مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان ل»الشرق» أن وجود خمس فنيّات يعملن في عيادة أسنان المستشفى أمر يدخل في إطار صلاحيات وزارة الصحة، ممثلة في التخطيط والتطوير بالشؤون الصحية، وليس للمستشفى أيّ دخل فيه. كما أكد خان أن كل ما قيل عن قيام بعض موظفات الصحة النفسية بالتدخين وتناول الشيشة في الاستراحة الخاصة بهن بالقسم النسائي عارٍ من الصحة، وأن ما أثير في تلك الفترة في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإليكترونية غير موثق. معتبراً أن الأمر يدخل في إطار تشويه السمعة. وأشار الدكتور خان إلى أن الإصلاحات التي بالمستشفى معتمدة من وزارة الصحة، منذ فترة وليست ارتجالية. ووصف أن الإقبال على نشر موضوعات المستشفى لأنها «وجبة دسمة» للبعض، كما أن بيئة المستشفى عامةً مثيرة إعلامياً، وربما هنالك دوافع أخرى لا نعلمها ، لكن الأكيد أن هناك من يتصيد «الشاردة» و»الواردة» لإدارة المستشفى ومسؤوليها. عمر الجاسر من جهة أخرى كشف مصدر صحي ل «الشرق» أن المتقدمات بالشكوى ضد إدارة المستشفى هن تسع موظفات من بينهن فنيات الأسنان الخمس، مشيراً إلى أن وجود خمس فنيّات في عيادة بها كرسي واحد نوع من التكدس، مشيراً إلى أن « صحة جدة» طلبت قبل ذلك تحويلهن إلى مستشفيات أخرى إلا أن إدارة المستشفى لم تتجاوب. ولفت إلى أن الاستراحة الخاصة بالعاملات في المستشفى كانت تضم عدداً من الممرضات وفنيّات المختبر اللاتي يحضرن صباحاً ويجلسن فيها حتى آخر الدوام من دون عمل. وكانت مديرية الشؤون الصحية في جدة أصدرت بياناً نفت فيه ما تردد عن صدور توجيهات بحرمان مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان، من تولّي أيّ منصب إداري، بجانب حرمانه من العلاوة السنوية؛ بسبب «الإهمال وعدم رعاية المرضى». وأن عمليات الترميم الأخيرة التي تم إجراؤها في المستشفى لن تشفع له؛ وأنه من المنتظر إعفاؤه من إدارة المستشفى. وتوعد باتخاذ إجراء قانوني قريباً ضد من أساء إليه وفقاً لقوانين المطبوعات والنشر. وكانت معلومات تم نشرها تشير إلى أن هذا القرار المزعوم جاء عقب إجراء تحقيق من قِبَل وزير الصحة حول التقرير الذي عُرض في برنامج «الثامنة» على قناة mbc، وأظهر إهمالاً وعدم رعاية للمرضى، وأن سلسلة الإعفاءات ستشمل عدداً من المسؤولين في «صحة جدة». أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في مستشفى العيون في محافظة جدة عمر الجاسر أنه لم يتم التحقيق معه بخصوص ما تردد عن دوره في نشر أخبار مستشفى الصحة النفسية. مشيراً إلى أن نقله إلى مستشفى العيون كان بطلب منه. كما ذكر أنه ينتظر ما قد يسفر عنه الأمر حتى يقوم بدوره برفع دعوى تحفظ حقوقه.
