تتابع جمعية حقوق الإنسان ممثلة في فرعها بمنطقة جازان مع الجهات المختصة، إطلاق سراح 53 شخصا من أفراد قبيلة الخوارية بينهم نساء وأطفال أودعوا في ترحيل إدارة الوافدين بالمنطقة بسبب عدم حملهم أوراقا ثبوتية. وذكر رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح ربيعان القحطاني في خطاب وجه لإمارة جازان، أن الجمعية تتابع موضوع استعادة أفراد قبيلة الخوارية لأوراقهم الثبوتية مع الجهات المختصة،. وطلب من إمارة جازان توجيه الجهات المختصة بالنظر في إطلاق سراحهم إذا كان إيقافهم بسبب أوراقهم الثبوتية ريثما يتم الانتهاء من دراسة وضع أفراد القبيلة مع الجهات المختصة. وكذلك إفادة الجمعية بما تم حيال الموقوفين. وأوضح القحطاني ل»الشرق» أمس، أن الجمعية لاتزال تتابع موضوع الموقوفين، وتأمل أن يتم حله قريباً من خلال التنسيق مع الجهات المختصة. وكان مدير جوازات جازان طلب من إمارة المنطقة توجيهها حيال الموقوفين، خاصة وأن من بينهم أطفالا ونساء. إلى ذلك، قال محمد مشرقي خواري (أحد أفراد قبيلة الخوارية)، أن لديهم معاملة مقيدة في وزارة الداخلية بشأن موضوع أوراقهم الثبوتية، والحصول على الجنسية السعودية. مبينا أن لديهم أملاكا ويؤدون الزكاة سنويا منذ أكثر من 35 عاما. مضيفا إن جمعية حقوق الإنسان تتابع وضعهم مع الجهات المختصة.