شارك الروَّاد وقادة الفكر والهيئات التنظيمية الرئيسة في صناعة التأمين بالمنطقة، في ملتقى الشرق الأوسط السنوي التاسع للتأمين لعام 2013، الذي عقد في الرابع من فبراير تحت رعاية مصرف البحرين المركزي لمدة يومين، بحضور500 مشارك من مختلف الدول يمثلون 150 مؤسسة رائدة. وركِّز الملتقى مناقشاته حول تحديد الإستراتيجيات الجديدة من أجل الحفاظ على زيادة النمو، وفي الوقت ذاته تعزيز الربحية التقنية والتشغيلية داخل سوق التأمين الإقليمي الذي تحتدم فيه المنافسة. وقال المدير التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين ديفيد ماكلين، إن التغير السريع لصناعة التأمين في الشرق الأوسط يخلق نوعا من المنافسة بين الأسواق التي شهدت مزيداً من الابتعاد عن تحديد السعر الملائم للمخاطر، حيث تسعى بعض الشركات إلى الاستحواذ على حصة السوق وتحقيق أعلى معدلات النمو. عبد الرحمن الباكر وأضاف ، المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية عبدالرحمن الباكر، أن التطور الاقتصادي السريع في عديد من اقتصادات الشرق الأوسط يواصل جذب الاهتمام في سوق التأمين وإعادة التأمين المحلية. وما يبرهن على إمكانية النمو في صناعة التأمين الإقليمية هي زيادة مشاريع البنية التحتية ، وزيادة وعي العملاء، إضافة إلى ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة ومعدلات الإنفاق الحكومي الضخمة في الاقتصادات الرئيسة بالمنطقة. جميل البهو وقال المدير التنفيذي لمجموعة الهلال العالمية جميل البهو، إن صناعة التأمين في الشرق الأوسط استمرت في نموها الثابت على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث تتوفر فرص مهمة لمزيد من النمو في هذه المنطقة الحيوية بالنظر إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي الجيدة الحالية وما يقترن بها من انخفاض في معدلات انتشار التأمين. أيمن الحوت ورأى نائب رئيس المجموعة – العمليات، شركة البحر الأبيض المتوسط والخليج للتأمين التعاوني وإعادة التأمين (ميدغلف)أيمن الحوت أن سوق الشرق الأوسط لم يتأثرنسبيًّا بأسوأ تداعيات الأزمة المالية العالمية، مفيدا أن عديدا من دول المنطقة تواصل تحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي مع استمرار إنفاق المليارات من قِبَل الحكومات على البنية التحتية ، وتوقع أن تشهد صناعة التأمين بالشرق الأوسط مزيدًا من النمو مع زيادة الاهتمام بتخفيض المخاطر، وقدرة الأسواق على استيعاب شركات جديدة في القطاع .