سقطت وزيرة التعليم الألمانية أنيتا شافان من برجها العاجي على الصعيد السياسي، إثر اكتشاف مسؤولين ومختصين في جامعة «دوسلدورف» دلائل تورطها وإدانتها بجريمة سرقة أدبية واستلال أكاديمي لبعض من أجزاء رسالتها للدكتوراة. وعلى الفور تم تجريدها وحرمانها من الدرجة العلمية، ويطالب خصومها السياسيون الآن بإقالتها من منصبها في الحال. ووفقاً لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية، صرحت أنيتا شافان، العضو في حزب الديمقراطيين النصرانيين المحافظين للمستشارة «أنجيلا ميركل»، الحليف المقرب لها، بأنها تتوعد من قام بذلك، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تفنيد هذا الادعاء، وقالت: «لن أذعن للقرار، ولن أقبله على الإطلاق»، وأضافت، في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب): «سأقوم برفع دعوى قضائية على الفور ضد هذا الهراء». وكانت تهم الانتحال والاستلال منصبة على أطروحة شافان، التي تحمل عنوان «الإنسان والضمير»، التي كتبت منذ قرابة 33 عاماً.