استقالت وزيرة التعليم الألمانية أنيته شافان اليوم السبت بعد تجريدها من درجة الدكتوراة بسبب مزاعم انتحال علمي في ضربة محرجة الي حليفتها الوثيقة المستشارة أنجيلا ميركل. وتأتي هذه الخطوة بعد أربعة أيام من إعلان جامعة دوسلدورف أن شافان نسخت “بشكل منظم ومتعمد” من آخرين أجزاء من رسالتها التي نالت عنها درجة الدكتوراه, وجردتها الجامعة من الدرجة التي كانت منحتها إياها قبل أكثر من 30 عاماً. وقالت ميركل للصحفيين “أنيته شافان قدمت استقالتها الليلة الماضية… قبلت هذه الاستقالة بقلب حزين, مضيفة أن شافان بقرارها الاستقالة فإنها تضع المصلحة العامة فوق مصلحتها الخاصة”. ولم تشر ميركل إلي الاتهامات بحق شافان. وقالت شافان إن صداقتها لميركل ستستمر وجددت القول بأنها ستطعن في قرار الجامعة تجريدها من درجتها العلمية. وأضافت قائلة للصحفيين “لن أقبل القرار وسأتخذ الإجراءات القانونية ضده… عندما تقيم وزيرة (التعليم) دعوى ضد جامعة فان ذلك يسبب ضغوطاً على مكتبي والوزارة والحكومة والحزب الديمقراطي المسيحي. وأنا أريد تفادي كل ذلك.” ورغم ان استقالة شافان مبعث حرج لميركل إلا أن مراقبين يرون أنها لن تضعف على الأرجح فرص المستشارة الألمانية للفوز بفترة ولاية ثالثة في الانتخابات التي ستجرى في 22 سبتمبر .وتظهر استطلاعات الرأي بشكل منتظم ان الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل يحظى بنسبة تأييد تزيد عن 40 بالمائة وهو ما يمنحه تفوقا سهلا على منافسه الرئيسي الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: (انتحال علمى) يجبر وزيرة التعليم الألمانية على الإستقالة