محمد بن عبدالعزيز الصفيان سعادة رئيس تحرير جريدة «الشرق»، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم في العدد 427 بتاريخ 22/03/1434ه، بعنوان: (نظافة الخبر والظهران) بقلم: عبدالرحمن الشهيب. ضوئية لعمود الشهيب المنشور بتاريخ الثالث من فبراير الجاري بداية، نود أن نشكركم على اهتمامكم الإعلامي وتعاونكم بمختلف ما ينشر في وسائل الإعلام المتعلقة بالخدمات البلدية، وبما يخدم المواطنين وإعلام القارئ الكريم عبر الصحف اليومية وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة، وإلى ما تطرق إليه من مواضيع مهمة وتلقى متابعة واهتماماً من المواطن والمسؤول على حد سواء، كما نشكر الكاتب لاهتمامه وحسّه الوطني، واستناداً إلى الأمر السامي الكريم القاضي بالرد على ما يُنشر في وسائل الإعلام من مغالطات في وقته لإيضاح الحقائق. عليه، نفيدكم بأن معظم المواقع التي أشار إليها الكاتب تتبع إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية، وهي الجهة المسؤولة عنها وليست الأمانة، وهو الأمر الذي لم يدركه الكاتب، وهناك تعاون بين الجهتين فيما يخدم المصلحة العامة. أما ما تبذله أمانة المنطقة الشرقية من جهود في النظافة يلمسه كل متابع وحريص لهذا الجانب، ولم تفرق أمانة المنطقة الشرقية في يوم من الأيام بين أي منطقة وأخرى من حيث الاهتمام، سواء كان ذلك من خلال النظافة أو المشاريع التي تنفذ، مع العلم أن الفرق الميدانية للنظافة موجودة في الشوارع بشكل مستمر طوال اليوم، سواء من خلال السيارات أو فرق الكنس اليدوي أو الالتقاط، أو رفع الأنقاض ورش المبيدات، إضافة إلى الحضور المستمر في المواقع الحيوية ذات الكثافة السكانية والأسواق والمتنزهات العامة نظراً لكثافة المرتادين لها، وذلك يأتي من منطلق حرص أمانة المنطقة الشرقية نظراً لما تمثله المنطقة الشرقية من جذب سياحي، إضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة لأهالي المنطقة، حيث إن تجمعات الأنقاض والمخلفات تمثل مرتعاً خصباً لتوالد الحشرات والقوارض التي تؤثر بصورة سلبية في الصحة العامة. هذا ما لزم إيضاحه والتنويه والإحاطة إعلامياً والنشر ضمن الصفحة المخصصة لذلك. والله الموفق،، مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية