جدة – بدر الحربي الأزرق يطمح للقبه ال 12.. والأصفر يطارد حلم ال 38 عاماً يدخل فريقا الهلال والنصر مباراتي الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد مساء غد السبت بطموحات متباينة، وإن كان القاسم مشتركاً بينهما إلى حد كبير، وعلى الورق تبدو مهمة الفريقين سهلة، لكن لا أحد يستبعد حدوث مفاجآت كما كان عليه الوضع في الأدوار الماضية من هذه المسابقة التي شهدت خروج فرق لها وزنُها وثِقَلُها. ويتوقع المراقبون وصول الفريقين إلى النهائي عطفاً على فارق الإمكانات مع الفريقين المتنافسين، إذ يلتقي الهلال مع الفيصلي ويواجه النصر الرائد، ما يعني أنَّ الطريق سيكون سالكاً لقطبي الرياض للتأهل إلى نهائي ينتظره المراقبون بفارغ الصبر. طموح اللقب السادس ويحلُّ الهلال ضيفاً على الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في لقاء تميل الكفة فيه لصالح الفريق الهلالي الذي يتطلع للوصول إلى المباراة النهائية، ومن ثم تحقيق اللقب للمرة السادسة على التوالي، والثانية عشرة في تاريخ النادي. أما الفيصلي؛ فإنه يطمح للوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، ويعوِّلُ مدربه البلجيكي مارك بريس على عاملي الأرض والجمهور ومعنويات لاعبيه العالية للإطاحة بالفريق الهلالي، كما عمدت إدارة النادي إلى رصد مكافآت ضخمة للاعبين في خطوة هدفت إلى رفع معنوياتهم ومقارعة حامل اللقب. حلم طال انتظاره وإذا كان الفريق الهلالي يتطلع للقبه السادس على التوالي؛ فإنَّ الفريقَ النصراويَّ يسعى بقيادة مدربه الأوروجواني كارينو إلى استعادة أمجاده بتحقيق لقب غاب عنه منذ 38 عاماً، وتبدو معنويات لاعبي النصر كبيرة في تجاوز الرائد والوصول إلى المباراة النهائية. في المقابل، يدخل الرائد المباراة متسلِّحاً بعاملي الأرض والجمهور، وسيرمي بكل ثقله من أجل عدم تفويت فرصة بلوغ المباراة النهائية وإسعاد جماهيره بالحصول على المركز الثاني على أقل تقدير، وتعتبر المباراة هي الاختبار الأول للمدرب المقدوني فالتوك كستوف الذي تولَّى المهمة خلفاً للمدرب التونسي عمار السويح.
* الهلال يواصل تحضيراته للقاء الفيصلي * جانب من تدريبات الفيصلي * الرائد استعد مبكراً للقاء النصر (الشرق) * تدريبات نصراوية مكثفة للقاء الرائد