د. أحمد بخش شدّد استشاري جراحات التجميل والترميم والحروق في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أحمد بخش، ل»الشرق»، بشأن الراغبين في الإقدام على عملية تجميل، على اختيار الخبير المختص، لوجود دخلاء على مهنة طبيب التجميل، كاشفاً عن الوعي الكامل ل60% من السيدات بعمليات التجميل، اللاتي هن مستعدات للإقدام على التجربة دون تخوف، وكشف عن وجود سيدات يقمن بزيارات للمنازل وهنّ مثل «تجار الشنطة»، يقمن بحقن مواد تجميلية مثل البوتوكس والفلر، وهي من المواد الخطيرة التي يجب التأكد من أصلها وصلاحيتها، مطالباً بمزيد من الوعي والتفهم لهذه التجربة والتفريق بين الخبراء، علماً بأنه لدينا مراكز طبية كبيرة في المملكة، إضافةً إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية التي تعمل جاهدة لعدم إعطاء شهادات العمل إلا لمن يملك الخبرة والقدرة على عمل مثل هذه العمليات. جا ذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لجراحات التجميل والحروق، الذي عقدته الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أمس، والذي ناقش أبرز المستجدات في مجال جراحة التجميل، بما فيها جراحات إصلاح التشوّهات الخلقية مثل شق الشفة والحنك وتجميل الأنف والجراحة التعويضية والتكميلية لإعادة إصلاح الأنسجة والأعضاء المصابة بالحوادث والحروق وتعويض الأعضاء المستأصلة للأورام السرطانية مثل إعادة بناء الثدي. وتأسّف بخش على حال عيادات التجميل المتخصصة في المملكة، واصفاً إياها ب»دكاكين التجميل»، التي راجت تجارتها، داعياً إلى ضرورة تقليصها بواسطة الجولات الرقابية والتوعية المستمرة، مرتكزاً في هذا الواجب على الأطباء المتخصصين في الطب التجميلي، ووزارة الصحة. ونصح المُقدِمين على عمليات التجميل بضرورة اختيار الطبيب الصحيح والمكان المناسب، والاقتناع الكامل بالعملية، وفهم تفاصيل العملية التي ستُجرى، وفهم الإيجابيات والسلبيات، وأخذ الوقت الكافي لدراسة الموضوع، إضافةً إلى مناسبة المريض للعملية. كما نفى أن يكون لدى السيدات في المملكة هوس بعمليات التجميل، معللاً إياه بتوفر الفرصة المناسبة للسيدة بتحسين مظهرها الخارجي، مثل تحسين مناطق تغيّرت بالزمن من الولادات المتكررة التي تعطي البطن شيئاً مشوّهاً لعمر ليس بعمره، والحوادث والحروق التي تتطلب تدخل الطبيب التجميلي لإعادة بناء ما فقد، والأغلبية العظمى ممن يدخلون عمليات التجميل من الأشخاص المحتاجين إلى إعادة الثقة بالنفس، بترميم بعض المشكلات الحاصلة، وجراحات التجميل هي حل لمشكلات عدة وليست هوساً، وإنما جزء من الكمال المقدم من قِبل جراح التجميل الخبير. جانب من الحضور في مؤتمر الطب التجميلي (الشرق)