أجمع عدد من المسؤولين في المملكة، على أن قرار تعيين المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، يعكس مدى عمق رؤية القيادة وحُسن اختيارها، لما يحظى به الأمير مقرن من الاحترام والتقدير من كل فئات المجتمع، ولما يتمتع به سموه الكريم من حضور لافت على كافة المستويات العربية والإقليمية والعالمية. وهنأ مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذه الثقة. وقال: «إن الأمير مقرن يشهد له تاريخه وسجله الحافل بالمهمات الجسام التي تولاها منذ نشأته، وهو سياسي حكيم له نظرة شمولية وفكر نير، وقيادي يملك نظرة ثاقبة في معالجة الأمور السياسية والاجتماعية والأمنية». كما عد مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن، صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، استمراراً لنهج القيادة الرشيدة لهذه البلاد في تقدير الكفاءات الوطنية المؤهلة والدفع بها إلى مراكز صناعة القرار. وقدَّم باسمه، وباسم جميع منسوبي الجامعة، خالص التهاني للأمير مقرن على الثقة الملكية التي هو أهل لها، وذلك لما عرف عنه من ثقافة عالية وتفانٍ في العمل وإخلاص كبير لوطنه ومهارات إدارية كبيرة ظهرت في جميع المواقع والمناصب الحكومية التي تبوأها سابقاً. كذلك قدم مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي التهاني للأمير مقرن بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن التعيين يعكس عمق رؤية القيادة وحُسن اختيارها، الأمر الذي يُجسد السياسة الحكيمة والرشيدة التي رسمها الملك المؤسس – رحمه الله – وهي أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو نهج سار عليه أبناؤه البررة من بعده. من جانبه، هنأ عضو مجلس الشورى عساف بن سالم أبو ثنين، الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الثقة الملكية. وبيَّن أن هذا الاختيار يؤكد عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين وحرصه على مصالح الوطن والشعب لما فيه الخير والعطاء، وأن هذه الثقة هي نتاج العمل الدؤوب والخدمة المتفانية التي قام بها سموه في خدمة الوطن . وقال: «عرفنا الأمير مقرن بن عبدالعزيز متميزاً بشخصية أبرز صفاتها النبل والتواضع والحكمة والحنكة، وذلك من خلال تقلُّده لعديد من المناصب التي حفلت بالإنجازات والعطاء». إلى ذلك، رفع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم، باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم بالمنطقة، خالص التهاني والتبريكات للنائب الثاني بمناسبة الثقة الملكية. وأكد أن ذلك يأتي تتويجاً للجهود التي بذلها في سبيل خدمة هذا الوطن، من خلال المناصب والمسؤوليات التي تقلدها طيلة مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص. كما رفع مدير تعليم منطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند التهنئة للنائب الثاني، وقال: «إن الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بشخصية قيادية وخبرة عملية كبيرة ستسهم في خدمة الوطن والمواطن». وأضاف «إن إنجازات الأمير مقرن الإدارية والعملية خلال توليه إمارتي حائل والمدينةالمنورة، يعكس واقعاً مشرفاً في نهضة هاتين المنطقتين الحضارية والثقافية والتنموية، ويعطي تصوراً واضحاً عن شخصية قيادية خططت وتابعت وكانت وراء هذه الإنجازات. وفي حفر الباطن، رفع رئيس البلدية محمد الشايع باسمه ونيابة عن منسوبي البلدية، التهاني للأمير مقرن على الثقة الملكية. وقال: «إن الثقة الملكية تبرهن على حكمة القيادة وستخدم الوطن بلا شكّ، لكون الأمير مقرن أحد ساسة الدولة وأركانها، وأحد أبرز من خدمها في ظل حكم ملوك المملكة، ولِما يحظى به من حبٍّ في نفوس أبناء الشعب، حيث بنى لنفسه أحسن سيرة من خلال تعامله الراقي مع إخوانه وأبنائه المواطنين وخدمته لهم، خلال فترتي إمارته لمنطقتي حائل والمدينةالمنورة. كما رفع مدير الشؤون الصحية بحفر الباطن مطلق الخمعلي، باسمه ونيابة عن منسوبي المديرية، التهاني للأمير مقرن على الثقة الملكية. وأوضح أن النائب الثاني يعد واحداً من رجالات الدولة الذين أسهموا إسهاماً فاعلاً في دفع عجلة التنمية والبناء في بلادنا؛ لما يتمتع به سموه من حكمة وبعد نظر وجهود كبيرة ومتواصلة لخدمة دينه ووطنه. كما رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور خالد بن صالح السلطان، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.