نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي في الإيقاع بعصابة مكونة من سبعة جناة من جنسيات مختلفة تورطوا بالسطو على إحدى الورش وتهديد العامل وضربه وسرقة خزنة بداخلها مبلغ وقدره 450 ألف ريال، في إحدى أحياء شرق العاصمة الرياض. وكان قد تلقى مركز شرطة النسيم بلاغاً من مقيم يعمل في ورشة تبريد، عن قيام مجموعة أشخاص يستقلون سيارة (داتسون) بالدخول عليه في الورشة وتهديده بمسدس كان يحمله أحدهم والاعتداء عليه بالضرب وسرقة خزنة من مكتب المحاسبة بها مبلغ أربعمائة وخمسين ألف ريال، وقد أصيب بعدد من الجروح في يده وظهره ثم غادروا المكان. وذكر بيان رسمي -حصلت «الشرق» على نسخة منه- أنه نظراً لخطورة الأسلوب الإجرامي الذي انتهجه الجناة، فقد شكلت إدارة التحريات والبحث الجنائي فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، وقام الفريق بمقابلة المُبلِّغ وسماع ما لديه وبدراسة جميع المعلومات والبلاغ الذى لم يحدد سوى أوصاف الأشخاص والسيارة دون معرفة رقم اللوحة وباتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والبحثية في جميع الاتجاهات واستخدام كافة الوسائل لكشف هوية الجناة والقبض عليهم. وأضاف البيان أنه وبتوفيق الله أسفرت تلك الجهود المبذولة عن تحديد الاشتباه في سبعة أشخاص مقيمين من مختلف الجنسيات بالوقوف خلف تلك الجريمة، وحينها تم رصد تحركاتهم ووضعهم تحت المراقبة الدائمة وإعداد كمائن محكمة تم من خلالها القبض عليهم تباعاً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بالتخطيط المسبق للجريمة وتوزيع الأدوار فيما بينهم وتقاسم المسروقات، وقاموا بالدلالة على مكان الخزنة بعد فتحها، وقد استطاع المقيم الذي تعرض للاعتداء التعرف على عدد منهم بكل يسر وسهولة، ولايزالون رهن التحقيق، وستتم إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع لقاء ما أقدموا عليه.