أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تعاملاتها أمس على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي، لتغلق عند نقطة 6992 متراجعة ب 32.92 نقطة وبنسبة 0.47% وبأحجام تداول بلغت 446 مليوناً نفذت من خلال 676 ألف صفقة، وسط ارتفاع قيم التداولات إلى 11.3 مليار ريال وتراجع جميع قطاعات السوق عدا قطاع الاستثمار الصناعي. وشهدت جلسة السوق تراجعات موسعة وصولاً إلى مستوى 6971 خاسراً قرابة 70 نقطة في الساعة الأخيرة من التداولات وليقلص من بعدها الخسائر إلى 32 نقطة مع جرس الإغلاق. وجاءت خسائر السوق نتيجة عمليات الضغط التي يواصلها قطاع البتروكيماويات بالدرجة الأولى وقطاعّا المصارف والاتصالات ثانياً. من جانب آخر، حظيت أسهم شركة أسمنت الشمالية على جزء من اهتمام المضاربين في اليوم الأول منذ إدراجه قاده إلى تسجيل مستوى 68 ريالاً بنسبة أرباح 580% قبل أن يفقد أكثر من نصفها، ويغلق عند مستوى 30 ريالاً وبنسبة 200% وبأحجام تداولات بلغت 234 مليون سهم قدرت قيمتها ب5.9 مليار ريال نفذت من خلال 540 ألف صفقة، أي أن السهم استحوذ على أكثر من 53% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق ككل. وبناء على مستجدات جلسة أمس-على الفاصل اليومي- يلاحظ كسر مؤشر السوق لمستوى الدعم 7018 الذي يمثل المتوسط المتحرك لعشرين يوماً، مما تسبب ذلك في دخول السوق ضمن موجة تراجع قوية كسرت من خلالها مستوى الدعم الآخر 6987 وصولاً إلى نقطة 6955. وفنياً، تمثل المنطقة السابقة قاعا قد سبق الارتداد من عندها، وعودة التداولات مجدداً نحو هذا المستوى، قد يفقد من فعاليته ويزيد من فرضية كسره والبحث عن مستوى دعم آخر عند 6888. في حين تبدأ الإشارات الفنية للارتداد باختراق مستوى 7022 وتتأكد بالإغلاق ليومين فوق القمة السابقة والمتداولة عند نقطة 7077. الأسهم الأكثر ارتفاعاً والأكثر انخفاضاً (جرافيك الشرق)