انفرجت الأزمة المالية الخاصة بمكافآت المتعاونين من مدربين وإداريين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن تكفلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدفع 50% منها على أن يتكفل اتحاد القدم بالباقي عن طريق شركة صلة الرياضية التي وقع معها أخيرا على عقد جديد بدلا من شركة «إم آند إم» التي فشلت في تسويق المنتخب خلال مدة عقدها مع الاتحاد. وكشف مصدر في الاتحاد السعودي لكرة القدم ل «الشرق» أن اتحاد القدم سيصرف مكافآت المتعاونين من مدربين وإداريين على دفعات الأسبوع المقبل، موضحا أن الموظفين في الاتحاد السعودي لكرة القدم تابعون للرئاسة العامة لرعاية الشباب ويتسلمون رواتبهم منها كونهم موظفين حكوميين وليس لديهم متأخرات، أما المتعاونون من أجهزة فنية ومدربين وطنيين ومنسقين لديهم عقود مع اتحاد القدم وستصرف كدفعات، مضيفا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تكفلت بدفع 50% من المتأخرات، ويتكفل اتحاد القدم بالباقي عن طريق شركة صلة بعد التوقيع معها على عقد جديد بديل لشركة «إم آند إم» التي فسخ الاتحاد عقده معها أخيرا، كما سيصرف مبالغ مالية متأخرة لفريق عمل لجنة الانتخابات، إضافة إلى مديونيات مكاتب شركات الطيران التي ستسدد كدفعات حسب الاتفاق بين الطرفين بدءا من الأسبوع المقبل. إلى ذلك، علمت «الشرق» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد التعاقد مع أحد مكاتب الطيران على عقد ينص على توفير تذاكر طيران للمنتخبات والأندية مقابل وضع إعلانات خاصة بالمكتب في الملاعب الرياضية وقمصان الأندية. من جهة أخرى، يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعا الأسبوع بعد المقبل لوضع الترتيبات الخاصة بكأس ولي العهد ومناقشة جميع الأمور المتعلقة بالاتحاد في الفترة المقبلة.