سلَّم وزيرالتربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله أمس الأحد، بمكتب سموه في الرياض وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لأولياء أمور المعلمات غدير كتوعة وريم النهاري وسوزان الخالدي واللآئي وافهن الأجل إثر حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية بجدة. كما سلم لعائلة كل معلمة مساعدة مالية بقيمة مليون ريال. وقد تبادل سموه مع أولياء أمور المعلمات حديثا أثنى خلاله على تضحياتهن ومواقفهن البطولية أثناء الحادث، مما ساهم بعون الله في إنقاذ لأرواح الطالبات. وأكد أنه تم تشكيل لجنتين لجنة دائمة لدراسة الواقع الخاص بالأمن والسلامة، ولجنة من المباني للوقوف على سلامتها وتهيئتها في حالة الطوارئ. وألمح سموه إلى أن هناك استراتيجية للنقل العام سيكون دور الوزارة فيها جزئياً ممتدحا تجربة النقل المدرسي ووصفها بالإيجابية من خلال نقلها 600 ألف طالب وطالبه ووصولهم إلى مدارسهم بكل يسر وسهولة. وأضاف أن المقام السامي وافق على طلب الوزارة برفع العدد إلى مليون ومائتي مستفيد من النقل.وأن هناك شركة ستقوم بالنقل. مؤكدا أن دور الوزارة في مسألة النقل الاستراتيجية هي زرع قبول فكرة الوصول إلى المدرسة في عقول أبنائنا الطلبة والطالبات عن طريق النقل المدرسي. وعاتب وزير التربية والتعليم الصحافة على تشكيكها في عدم اهتمام الوزارة بمثل هذه الأحداث. وفسّر سموه ما كان يعني به من عشرة آلاف يوم قائلا إن الخيار الأمثل أمامنا أن يصل التعليم إلى كل مواطن وهذه سياسة قيادتنا الحكيمة. فلو كان التطور يعني لنا فقط المبنى لأنجزنا ذلك في فترة وجيزة. لكن القصد هو بناء الإنسان وهذا يحتاج منا إلى وقت وجهد وجودة. فإذا قسنا على طالب الروضة مثلا ثم التمهيدي ومراحل التعليم العام التي يمر بها الفرد حتى يخرج إلى طور الاستثمار ويرد للوطن ما بذره فيه يكون عمره لا يقل عن 25عاما. وأرجع سموه ماقد يحصل من تأخر للدفاع المدني إلى أماكن الحرائق في المدارس بسبب مشكلات النقل العام وضعف الوعي لدى الجميع. الوزير في لقطة جماعية مع المكرمين