تنازل والد قتيل من الجنسية اليمنية عن القصاص من قاتلة سعودية، استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وكان أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نقلا شفاعة خادم الحرمين الشريفين، لمحمد درين والد القتيل «خالد»، الذي قبلها وتنازل لوجه الله عن استيفاء القصاص من قاتلة ابنه السجينة السعودية آمنة دغريري. وما أن علمت السجينة بنبأ التنازل حتى تهللت أساريرها، لتنتهي معاناتها الطويلة من ترقب القصاص مع النبأ الذي زفّه إليها أمس رئيس لجنة «تراحم» علي بن موسى زعلة بحضور مدير شعبة السجن العام الرائد فيصل الشعبي البشرى. وجاءت شفاعة خادم الحرمين الشريفين لتكلل الجهود الحثيثة التي بذلتها لجنة إصلاح ذات البين في منطقة جازان ولجنة تراحم في منطقة جازان بهذا الصدد. وبعد اجتماعات عديدة بوالد القتيل وذويه، تكللت المساعي بالتنازل من قبل والد القتيل طواعية ابتغاءً منه لوجه الله تعالى.