أوصى خبير في مجال التسويق، المنشآت الصغيرة والمتوسطة أن تتمسك أكثر من غيرها بوسائل التسويق التقنية الحديثة كأحد الخيارات المهمة للتغلب على تحدياتها التنافسية، فهي من أفضل وسائل الترويج المتاحة، مثل رسائل الجوال القصيرة وتأسيس موقع إلكتروني وتويتر وفيسبوك، خاصة أن تكلفة التواصل عبرها أصبحت زهيدة الثمن جداً.. ونصح خبير التسويق عضو جمعية الاقتصاد السعودية حمود الرويس، خلال محاضرة نظمها مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع جمعية الاقتصاد السعودية بعنوان «أساسيات التسويق»، أصحاب المنشآت بعدم تقليد المنتجات الأخرى واتباع الصدق والوضوح في مخاطبتهم، وعدم تقديم أي معلومات كاذبة أو مضللة عن المنتج؛ لأن ذلك سيفتح بوابة عريضة لفشل المنتج في المنافسة. وقال: إن كل مال يصرف على التسويق المدروس والمخطط سيعود على المنشأة بفوائد مباشرة وسريعة، وأضاف أن آليات العرض والطلب للسلع والخدمات تحكمها عديد من المدخلات المباشرة وغير المباشرة في البيئة المستهدفة بالتسويق؛ مثل العادات والتقاليد والفئات العمرية للسكان وأسبقياتهم الحياتية واحتياجاتهم الاستهلاكية وفصول السنة والمناخ.. ورأى الرويس أن أحد أوجه القصور في سلوك المنشآت الصغيرة، هو عدم استفادتها كما يجب من بيئة المتغيرات التقنية السريعة، وتحدث عن استراتيجيات تطوير المنتج، فقال: إن كل سلعة لها قابليتها التسويقية حسب وظيفتها ودرجة تلبيتها لحاجات المستهلك، وأضاف أن عناصر واستراتيجيات التسويق تعتمد على المنتج المناسب، التسعير، التوزيع، والترويج المناسب للمنتجات السلعية أو الخدمية، وشرح استراتيجيات تسويق السلع الميسرة وهي السلع ذات الاستخدام اليومي والعام كالخبز والمياه المعبأة والألبان والأجبان، ورأى أنه من الأفضل أن تكون هذه السلع زهيدة الثمن ومتوفرة على نطاق واسع في كل مكان، وبالتالي فإن هذه السلع يتم تداولها في جميع منافذ البيع القريبة..