اختتمت الورشة التدريبية المتخصصة بتقنيات الإضاءة والصوت المسرحي، التي أقامتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وأكاديمية الفنون الأدائية التابعة للهيئة الدولية للمسرح، الخميس الماضي في مسرح دبا الفجيرة، بتكريم مدير الديوان الأميري، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، محمد الضنحاني، 12 مشاركا في الورشة من الإمارات والمملكة العربية السعودية والعراق والأردن وعمان وأذربيجان. وقال الضنحاني، في كلمته خلال حفل ختام: “نأمل أن تسهم هذه الورشة في تأهيل الفنيين في مسارح الدولة والدول الأخرى، وسنعمل على الاستمرار بعقد مثل هذه الورش والدورات التدريبية في كافة عناصر العمل المسرحي، وما هذه الدورة سوى انطلاقة للمزيد من الدورات التدريبية التي ستتبناها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، المقر الرئيسي للهيئة الدولية للمسرح، بالشراكة مع المقر الرئيسي في باريس، وأكاديمية الفنون الأدائية، التي كان لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الدور الأكبر في اطلاقها”. بدوره أوضح المدير التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح توبياس بيانكوني أن الهيئة ستنفذ العديد من البرامج في إمارة الفجيرة بصفتها المقر الرئيسي الإقليمي للهيئة الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو. واشتمل حفل الختام على فقرة تطبيقية نفذها المشاركون من خلال ما تعلموه في الورشة بشكل عملي، عبر لوحة مسرحية راقصة قدمتها الفرقة المسرحية التابعة للمدرسة الهندية بدبا. يذكر أن المملكة رشحت اثنين من المسرحيين للمشاركة في هذه الورشة عبر مكتب الهيئة الدولية للمسرح، هما: متعب آل ثواب من أبها، والفنان مرتجى الحميدي من المنطقة الشرقية. وأكد مدير مكتب الهيئة الدولية في المملكة إبراهيم عسيري أن دور المكتب سيكون فاعلا من خلال دعم المواهب والقدرات المسرحية من الأعضاء وترشيحهم للاستفادة من الدورات وورش العمل الدولية التي تتاح لأعضاء المكتب، مقدما شكره للهيئة بعد منح المملكة مقعدا إضافيا، بعد أن تم تخصيص مقعد واحد لها في هذه الورشة. مكةالمكرمة | نعيم تميم الحكيم