حصلت الحكومة البريطانية على تسعة ملايبن جنيه استرليني من الأموال العامة لتمويل الألعاب الأولمبية، كما حصلت على خمسمائة مليون جنيه استرليني كاحتياطي في وقت الحاجة. وصرح وزير الثقافة جيريمي هانت بأن هذا المبلغ يشكل استثمارا جيداً وذلك لأنه سينعش الاقتصاد البريطاني ويحقق فوائد تجارية., ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة سنداي أكسبرس فإن 20 % فقط من الشعب رأوا أن دورة الألعاب الأولمبية ستكون استثماراً جيداً للمال فيما رأى 55 % منهم عكس ذلك. وصرح 54 % من الشعب بأنهم ينتظرون الألعاب الأولمبية أكثر من اليوبيل الماسي للملكة. وعبر 30 % من الشعب عن تفاؤلهم بالسنة الجديدة نظراً لوجود مثل هذه الأحداث المهمة., وواجهت الحكومة البريطانية عدة دعوات لخفض الإنفاق على دورة الألعاب وذلك بسبب انخفاض الإنفاق على الخدمات العامة وزيادة الضرائب والبطالة. وأشاد عمدة لندن بوريس جونسون بأولمبياد عام 1948 عندما جمع المتطوعون التبرعات من عدة دول، ولكنه أكد أن حكومة ديفيد كاميرون لن تلجأ لهذا الأسلوب.وقال هانت: «إن استضافة الدورة ستضيف الكثير لثقافة البلد وتاريخها وإنجازاتها، ولذلك قررنا تمويلها بالمال الكاف». وأضاف: «ستمثل الدورة إضافة هائلة للاقتصاد البريطاني وستجذب السياح ورجال الأعمال والطلاب للبلاد لعدة سنوات قادمة». وقد أُعلن عن إصدار 1.3 مليون تذكرة إضافية لدورة الألعاب الأولمبية في الربيع بعد التأكد من وجود أماكن شاغرة. وكان قرار الحد من بيع التذاكر للألعاب غير الشعبية ككرة اليد موضعاً للانتقادات. ففي يونيو الماضي لم تتوافر تذاكر ل 1.2 مليون شخص. فيما بيعت 2.3 مليون تذكرة منها 1.6 مليون تذكرة لكرة القدم. وستبدأ دورة الألعاب الأولمبية في الاستاد الأولمبي في ستراتفورد شرق لندن يوم 27 يوليو وستستمر حتى 12 أغسطس 2012.