عبدالعزيز العقيل أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل أن قرارات اللجان الابتدائية المنصوص عليها في نظام المطبوعات والنشر، نافذة، إلا إذا اعترض عليها في حدود مدة الاستئناف قبل نهاية مدة الاعتراض، فتُحال للجنة الاستثنائية وقراراتها ملزمة ونهائية. وبيّن أن اللجان لا تبادر في النظر في المخالفات دون أن تُعرض عليها، ويجب للنظر في الشكوى من تقدم الطرف المتضرر بشكوى رسمية لرئيس اللجنة المختصة. وقال العقيل إنه بعد صدور الأمر الملكي بتاريخ 19/3/1433ه تم تشكيل اللجنة الابتدائية للنظر في المخالفات الصحفية واللجنة الابتدائية للنظر في مخالفات المحلات والأفراد واللجنة الابتدائية للنظر في مخالفات النشر الإليكتروني والسمعي والبصري، واللجنة الاستئنافية وتنظر فيمن له اعتراض على قرار اللجان الثلاث الابتدائية، وتمّ تعيين أعضاء اللجان بمرسوم ملكي من المقام السامي، ويرأس كل لجنة قاض من وزارة العدل، وعضوية مستشار قانوني وعضو من وزارة الثقافة والإعلام. ولفت العقيل إلى أنه سيتم بدء العمل في هذه اللجان خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن هناك مئات القضايا المؤجلة حتى تمّ تشكيل اللجان، وسوف تبدأ عملها بالنظر في هذه القضايا. من جانبه، بيّن رئيس تحرير جريدة «المدينة» الدكتور فهد آل عقران، ل»الشرق»، أن القرار تأخر بعض الشيء، وهو مهم جدا لأي مؤسسة لها علاقة بالإعلام والنشر، حيث تستطيع من خلالها أن يكون لها مجال لحرية أكثر في النشر، وفي التفاهم مع اللجنة بأن تكون هي الحكم بين الإعلام وبين جهات أخرى. فهد آل عقران وحول سلبيات القرار، أكد آل عقران أنه لم يطلع على القرار بالتفصيل، ولكن حسب ما ذكره وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن هناك لجنة ابتدائية ولجنة استئنافية منصوص عليها في نظام المطبوعات، ونحن متفائلون جدا بهذا القرار، «وأعتقد أنه خطوة تصحيحية»، وخطوة أتت في وقتها، لأنها تحكم العلاقة بين الإعلام وبين الجهات الأخرى. ناصر الشهري وأوضح مدير تحرير جريدة «البلاد» ناصر الشهري، ل«الشرق»، أن نظام المطبوعات في المملكة العربية السعودية نظام قديم، واستغرق فترة طويلة من الزمن، ولم يكن يتناسب مع المرحلة الحالية، خاصة مع تطور وسائل الاتصال بمختلف أجناسها، بما في ذلك العلم الحديث. وقال: في الواقع لا بد من أن يكون هناك ضوابط محددة للتعامل مع هذه التطورات وضبط مسارها، وفي الوقت نفسه حماية المجتمع من إفرازات ما يمكن أن ينال من ثوابته، سواء كان من الناحية الدينية أو الأخلاقية أو الاجتماعية، وحقوق الآخرين، وبالتالي جاء النظام الجديد ليواكب مرحلة التطور، الذي نشهده اليوم في مختلف المجالات، ومنها الجانب الإعلامي الخاص بالمطبوعات، سواء كان من وسائل الإعلام أو من خلال ما يخص الكتاب المطبوع ووسائل العرض والترويج للمطبوعات. وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة رفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على صدور أمره الكريم بتشكيل اللجان الابتدائية والاستئنافية المنصوص عليها في المادتين ال37 والأربعين من نظام المطبوعات والنشر. وقال إن الأمر الملكي قضى بتشكيل اللجان الابتدائية المنصوص عليها في المادة 37 من نظام المطبوعات والنشر، وهي اللجنة الابتدائية للنظر في المخالفات الصحفية، واللجنة الابتدائية للنظر في مخالفات المحلات والأفراد، واللجنة الابتدائية للنظر في مخالفات النشر الإلكتروني والسمعي والبصري، بالإضافة إلى اللجنة الاستئنافية المنصوص عليها في المادة الأربعين من نظام المطبوعات والنشر.