أبدى عدد من مواطني القصيم تذمرهم من ارتفاع أسعار المخيمات، مرجعين السبب إلى غياب الرقابة، مؤكدين أن ذلك حرمهم من التمتع بالأجواء العليلة التي تشهدها المنطقة حالياً وتفضيلهم التوجه إلى البر. ورصدت «الشرق»، ارتفاع أسعار المخيمات في متنزهات الغضاء بمحافظة عنيزة، ومتنزهات الطرفية وعسيلان شرق مدينة بريدة بنسبة 30% عن الأسعار المعتادة، حيث كان سعر المخيم المتكامل ألفا ومائتي ريال، ووصل الى ألف وخمسمائة ريال وفي بعض الأحيان 1800 ريال. وأبدى فالح البريك، تذمره من ما وصفه باستغلال أصحاب المخيمات لفرصة اعتدال الأجواء ورفع الأسعار في ظل غياب الرقابة المتابعة من قبل بلدية عنيزة ومديرية الزراعة بالمحافظة. أما حمدان المخلص، فأكد أن المخيمات لاتخضع للرقابة والمتابعة، لذلك من الطبيعي استغلال المواطن، وأضاف «الأجواء المعتدلة تدفع الأسر والعزاب للخروج والتنزه، وهم أمام خيارين إما أن يقبلوا بالأسعار أو يعودوا إلى منازلهم ليلاً». وطالب سعود العنزي، الجهات التي تقع عليها مراقبة المتنزهات بتحديد أسعار المخيمات وتعيين لجنة لمراقبة الأسعار. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة في بلدية عنيزة محمد البشري، أن دور البلدية إشرافي فقط، وأن المتنزه تحت مظلة وزارة الزراعة. في انتظار رد المتحدث إلى ذلك، اعتذر مدير فرع الزراعة في منطقة القصيم المهندس محمد اليوسف عن الإجابة على تساؤلات «الشرق».