نظم مجلس الغرف السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ندوة توعوية عن مكافحة الفساد في قطاع الأعمال أمس في قاعة محمد العلي السويلم بفندق رامادا بالبكيرية. وأشار مساعد الأمين العام للشؤون القانونية بمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري الذي أدار الندوة إلى أن ظاهرة الفساد تستدعي العمل بجد وتنسيق الجهود لتحجيم آثارها، التي أخذت تتفشى في المجتمع، وتتطلب مكافحتها واجتثاث جذورها لما تشكله من انعكاسات سلبية على جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً بأن انعقاد الندوة يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية على مستوى الغرف في المملكة. وقدم الندوة الاختصاصي الاقتصادي بمجلس الغرفة السعودية محمد بن دخيل الله السلمي، موضحاً الآثار الاقتصادية للفساد وآليات مكافحته في قطاع الأعمال وتطرق في ورقته إلى أنواع الفساد والأسباب المؤدية إليه وأبرز مظاهره والآثار المترتبة عليه وسبل مكافحته، موضحاً أن الفساد يعني بأبسط مفاهيمه سوء استعمال الوظيفة أو المنصب لتحقيق منافع شخصية الأمر الذي يعرقل التنمية المستدامة والمنفعة العامة، وينشئ بيئة طاردة للاستثمارات ورؤوس الأموال.