انتهت أزمة الغاز في جزيرة فرسان، التابعة لمنطقة جازان، عقب تدخل أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز مساء أول من أمس، لإنهاء معاناة سكانها التي دامت أكثر من أسبوع، وأمر بتشكيل لجنة عاجلة لحل هذه الأزمة، وضمان توفر الخدمات ومتطلبات الحياة اليومية. وقال محافظ فرسان المهندس عبد الرحمن عبد الحق إن أزمة الغاز انتهت كليا، وأضاف ل”الشرق” إنه تمت معالجة الوضع، وإيصال الكميات المناسبة من الغاز، وبيعها بأسعارها الثابتة دون تجاوزات أو مخالفات، وتوفرت أسطوانات الغاز للأسر والمحال التي كانت تجد صعوبة ومعاناة في الحصول عليها”، مضيفاً أن “المشكلة باتت في عداد الماضي، عقب وصول الشاحنات المحملة بكميات الغاز في اليومين الماضيين، وتسهيل نقلها في العبارات التجارية، التي ضاعفت من عمليات النقل السريع، لتوفير الكميات المطلوبة لأهالي فرسان”. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبد الله القرني أن “الوضع الطبيعي عاد يوم أمس إلى المواقع القريبة من محال بيع الغاز في جزيرة فرسان، بعد أيام صعبة شهدتها المحافظة، حيث تجمعت أعداد كبيرة من الأشخاص مواطنين ومقيمين بغرض الحصول على أسطوانات الغاز الذي كان يشكل لهم أزمة، مما جعل الجهات الأمنية تتواجد في تلك المواقع، من أجل مراقبة الوضع بالنسبة لعمليات البيع التي شهدت ازدحاما كبيرا، حيث قامت دوريات الشرطة والمرور يوم أول من أمس بعمل تنظيم للأعداد الكثيفة من المستهلكين منذ ساعات الصباح الأولى إلى الليل”، مبينا أن “الأمور عادت إلى طبيعتها يوم أمس، وسارت بشكل أفضل عما كانت عليه في الأيام القليلة الماضية، ولم تسجل أية حالات نتيجة أزمة الغاز في فرسان”. وكانت “الشرق” قد نشرت أمس عن المعاناة التي مر بها سكان فرسان بسبب أزمة الغاز، الذي وصل سعر الأسطوانة منه 130 ريالاً، جراء تعثر وصول الكميات التي تفي بحاجة السوق من أسطوانات الغاز لأسباب لها علاقة مباشرة بوسائل النقل البحري.