تجوَّلت «الشرق» في جناح التحف والمقتنيات بمهرجان «أبا السعود التراثي»، ولفت نظرها بعض المقتنيات القديمة التي كانت تُستخدم في الزراعة والبناء، واستضافت حمد أحمد الحوه، الذي ذكر أنه لا يوجد لديهم محل ثابت لعرض هذه المقتنيات سوى أنهم يشاركون بها من خلال المهرجانات المقامة في المنطقة، ومن الأدوات المعروضة الدراجة والعجلة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 150عاماً، وتُستخدَم لاستخراج المياه من قاع البئر. ومن ضمن الأدوات عرض «الحوه» وهو سراج قديم جداً مصنوع من حجر المرمر، ويُستخدم للإضاءة؛ حيث كان يوضع جزء من الشحم الحيواني في الجزء العلوي من السراج، ويشعل بواسطة فتيل ويظل مشتعلاً ومضيئاً طوال الليل، كما عرض علينا حقيبة كبيرة جداً تسمى «الزمالة»، وهي مخصصة لتخزين المواد والبضاعة خاصة للمسافرين، وأخرج منها أوعية مصنوعة من الخشب تسمى «بالقدح»، وهي عادة توضع فيها مرقة اللحم وتقدم للضيوف.